رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القيامة المجيد، حجر الزاوية فى إيماننا المقدس، وارجو لكم حياة الايمان الواثق والسلام الكامل والفرح فى كل الظروف والقوة التى تغلب الخوف والضعف والشيطان والموت . ان هذا الإيمان الواثق بالحياة الابدية والمكأفات السمائية هو أول نتائج القيامة فى حياة المؤمنين بالمسيح. وكما قام السيد المسيح وصعد الى السماء هكذا ودعنا على رجاء القيامة أبينا وسيدنا ومعلمنا " قداسة البابا شنوده الثالث" الى السماء ليغيب عنا فى عيد القيامة بالجسد لاول مرة منذ أربعين عاما ونحن الذين احببنا ان نسمعه ونصلى معه كل عيد، لكننا نعلم انه هناك يصلى ويحيا فى السماء فرحاً وفى قيامة دائمة كقديس حى فى السماء الى ان تقوم الاجساد فى اليوم الاخير كما أكد رئيس إيماننا الرب يسوع المسيح { واما ان الموتى يقومون فقد دل عليه موسى ايضا في امر العليقة كما يقول الرب اله ابراهيم واله اسحق واله يعقوب. وليس هو اله اموات بل اله احياء لان الجميع عنده احياء} لو37:20-38. وكمال قال قداسة البابا : ( هناك أرواح كبيرة، فوق المستوى الجسدى والنفسى والمادى. هذه الارواح الكبيرة، حتى بعد موتها يأتمنها الله على مهمات معينة تقوم بها على الارض. كما يحدث بالنسبة الى بعض القديسين، يرسلهم الله الى الارض لكى يبلغوا رسالة خاصة،أو ان يقوموا بمعجزة شفاء، أو تقديم معونة معينة لشخص ما أو لمجموعة من الناس).اننا نثق ان روحكم الكبيرة يا قداسة البابا ومحبتكم لكنيستكم تجعل الله يأتمنكم لاداء هذا الدور والصلاة من أجل الكنيسة وبلادنا ومستقبلها وأستقرارها وسلامها . |
|