منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14 - 06 - 2021, 12:06 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,848

إسحاق في جرار



إسحاق في جرار


أَقَامَ إِسْحَاقُ فِي جَرَارَ ..وَزَرَعَ إِسْحَاقُ..
الأَرْضِ فَأَصَابَ فِي تِلْكَ السَّنَةِ مِئَةَ ضِعْفٍ،

وَبَارَكَهُ الرَّبُّ

( تك 26: 6 - 12)



طالت إقامة إسحاق في جرار، وهناك كذب، فعندما «سأله أهل المكان عن امرأته.. قال: هي أُختي» ( تك 26: 7 )، ولم يكن له مذبح هناك، لكن أمانة الله من جهة وعده، جعلته يُباركه هناك بالرغم من أخطائه «وزرع إسحاق في تلك الأرض فأصاب في تلك السنة مئة ضعف، وباركه الرب». ولكن النجاح في جرار لم يكن مَدعاة للاستقرار؛ لأن النجاح المادي ـ في بعض الأحيان ـ لا يؤخذ حُجة على استقامة الإنسان الناجح، وعلى صحة المركز الذي يشغَله أمام الله، ومن ثم لا يسوغ أن نبني عليه حُكمًا. ولا ننسى أن هناك فرقًا بين رفقة الرب وحضوره من جانب، وبركة الرب من جانب آخر. ويوجد كثيرون يتمتعون بالبركة دون أن يتمتعوا برفقته وبحضوره السعيد. وأرجو أن ننتبه للاعتبارات التالية:

(1) بارك الرب إسحاق طبقًا لأمانته ليُغنيه عن أي مصدر آخر في تلك الأيام الصعبة «الرب عارف أيام الكَمَلة، وميراثهم إلى الأبد يكون، لا يخزون في زمن السوء، وفي أيام الجوع يَشبعون». ( مز 37: 18 ، 19).

(2) للرب قصد من الغنـى الذي يعطيه للمؤمن، فليس لكي يتعظم إسحاق ويكون له اسم فيستقل عن الرب، بل ليكون الرب عظيمًا ومعروفًا بين الأمم أنه إله الأمانة نحو خائفيه، ويُحمَد اسمه بين الشعوب.
(3) لم يحسد الفلسطينيون إسحاق بسبب رجائه في إلهه الحي الذي باركه وأنجحه، ولا بسبب الشركة الحلوة مع إلهه، بل حسدوه لأنه صار أغنـى وأقوى منهم جدًا، وهذه سِمات العالم. والحقد قادهم إلى المقاومة الصريحة، فطمُّوا جميع الآبار التي حفرها عبيد إبراهيم وملأوها ترابًا، وطردوه من عندهم.
(4) حرَّك الرب العش وأراد أن ينقل إسحاق من قمة النجاح والاستقرار في جرار إلى منخفض الانكسار في وادي جرار، ليُعلِّمه الاتضاع ويُذكِّره بأنه مُتغرِّبٌ في جرار، وليس له استقرار.

(5) لم تكن غاية الرب أن يذل إسحاق أو يكسره، بل أراد أن يباركه ببركة جديدة إذ قصد الرب أن يُجيزه في تدريبات خاصة ليرى عجائبه في العُمق، عندما يُخرجه من دوائر الراحة التي ينشغل فيها بذاته ونجاحه، حتى يرى أمورًا أعظم وأمجد، وينشغل بما هو أثمن؛ بالشهادة لاسمه ومجده العظيم.

(6) قصد الرب من اختبارات نبش وحفر الآبار أن يتعلَّم إسحاق الابن المُدلل أن يجتهد ويكد لكي يعرف ويختبر قيمة هذه الآبار التي تعب فيها، وليس فقط ورثها عن أبيه، حينئذ يشبع دسمًا ويشهد حسنًا. .
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
(تك 26: 20) فخاصم رعاة جرار رعاة إسحاق قائلين: «لنا الماء» Mary Naeem ايات من الكتاب المقدس للحفظ 0 28 - 12 - 2023 01:13 PM
(تك 26: 17) فمضى إسحاق من هناك، ونزل في وادي جرار وأقام هناك Mary Naeem ايات من الكتاب المقدس للحفظ 0 28 - 12 - 2023 01:12 PM
(تك 26: 6) فأقام إسحاق في جرار Mary Naeem ايات من الكتاب المقدس للحفظ 0 27 - 12 - 2023 01:56 PM
خشي إسحاق أن يقتله رجال جرار ليأخذوا زوجته الجميلة رفقة، Mary Naeem موسوعة توبيكات مميزة 2 24 - 03 - 2016 03:07 PM
جرار Mary Naeem معلومات عن الكتـاب المقدس 0 19 - 02 - 2013 05:54 PM


الساعة الآن 03:13 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025