رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
† ربنــــــا موجـــود † المشكلة وحدها، بدون الله، قد تسبب تعبًا للبعض. ولكن المشكلة، مع وجود الله، لا تسبب تعبًا.. بل الرجاء بالله وتدخله، يعطى القلب فرحًا واطمئنان. وكما قال الرسول".. فرحين في الرجاء" (رو 12). + هل كان "جب الأسود" مخيفًا لدانيال؟ يقينًا، لم يكن كذلك، مادامت معه عبارة: "إلهي أرسل ملاكه، فسد أفواه الأسود". + وهل كان نار الأتون مصدر ضياع للثلاثة فتية؟ كلا، لم تكن كذلك، ما دام هناك (رابع) شبيه بأبناء الآلهة، يتمشى معهم داخل الأتون. + وهل كان منظر جليات الجبار، مرعبًا لداود؟ إنه كان كذلك بالنسبة لأفراد الجيش، الذين واجهوا جليات وتهديداته، بدون الرب. أما داود فكان قويًا، لم يزعجه جليات وتهديداته لأنه أدخل الرب إلى الميدان، قال: الحرب للرب. أنا آتيك باسم رب القوات.. اليوم يحبسك الرب في يدي.. + إن شعورنا بوجود الله معنا، هو سبب كل اطمئناننا، فاسم الرب برج حصين، يلجأ إليه الصديق ويتمنع. "الرب يحفظك من كل سوء. الرب يحفظ نفسك" . "الرب يحفظ دخولك وخروجك" هكذا قال المزمور.. "جعلت الرب أمامي في كل حين. لأنه عن يميني فلا أتزعزع" حقًا، إن إدخال الرب في المشكلة، يحلها.. +باسم الرب، وقف إيليا النبي أمام آخاب.. وباسم الرب، وقف موسى وهارون أمام فرعون.. وباسم الرب، وقف بولس، أمام فستوس وأغريباس.. + كان الرب هو قوة هؤلاء القديسين وأمثالهم. وفى ذلك قال المرتل "قوتي وتسبحتي هو الرب، وقد صار لي خلاصًا"، "الرب نورى وخلاصي". + إننا نتعامل مع الله، وليس مع الناس.. ونضع الرب أمامنا، في كل مشاكلنا، فيعطينا قوة. إن ضعفت يومًا، فاعرف أنك نسيت قوة الله. (قداسة البابا شنودة الثالث ) |
|