هل تريد أن تسير بُخطى ثابتة إلى الأمام في طريق اتباع الرب، ذلك الطريق المقدس السامي؟ إذًا فلا تهتم إن كنت بعملك هذا تدين الآخرين أم لا تدينهم.
إن أول شيء على التلميذ الحقيقي أن يعلَمه هو أن «يعرِض عن الشر» ومن ثم يتعلم أن «يصنع الخير» و«إن كانت عينك بسيطة، فجسدك كله يكون نيِّرًا» ( مت 6: 22 ).
وعندما يتكلم الله فلا يليق بي أن ألتفت حولي لأرى كيف يكون وقع إطاعتي لصوته على الناس، وماذا تكون أفكارهم من جهتي. ولا شيء أضرّ من التردد عندما يضيء الرب أمامنا السبيل، لأننا إذا لم نَسِر بمقتضى النور الذي نحصل عليه، فلا بد أن يشملنا ظلام دامس.