منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 10 - 06 - 2021, 03:55 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,258

لولا الرب الذي كان لنا



لولا الرب الذي كان لنا


لولا الرب الذي كان لنا ...
لولا الرب الذي كان لنا عندما قام الناس علينا،
إذاً لابتلعونا أحياء عند احتماء غضبهم علينا

( مز 124: 1 -3)


هذا المزمور هو بمثابة نبوة عن استجابة الرب لصلوات الأتقياء في زمن الضيق المستقبل، ويكوِّن هذا المزمور مع المزمور السابق له والمزمور التالي له ثلاثية رائعة: ففي مزمور123 نرى الأعين مرفوعة نحو الرب، وفي مزمور124 نرى عناية الرب تحول دون ابتلاع الأعداء لشعبه. أما في مزمور125 فنرى الرب حول شعبه.

وهذا المزمور يبدأ ـ فجأة وبلا مقدمات ـ بكلمة توقظ انتباه السامعين "لولا الرب الذي كان لنا"، والتي تتكرر مرتين متتاليتين استدراجاً من المرنم لشعبه ليُشعرهم بعظمة الرب الذي كان لهم، وفي صفهم ورئيس جيوشهم، عند قيام الناس عليهم طوال تاريخهم المملوء بالمحاولات من عدو كل بر ـ المحرك الأساسي للأعداء. فمرة نرى فرعون يحاول قتل كل ذكر لينهي على هذا النسل، ومرة نجد هامان الأجاجي يدبر خطة مُحكمة للقضاء على هذا الشعب وليس على الذكور فقط. ليس هذا فحسب، بل من خلال هيرودس يحاول الشيطان إبادة المسيا نفسه، فيقوم هيرودس بقتل أطفال بيت لحم ومجاوراتها من ابن سنتين فما دون. ولكن هيهات أن تنجح مؤامرات ضد شعب ذاك المجيد الذي لا ينعس ولا ينام ـ تبارك اسمه إلى الأبد.

هنا نجد المرنم يقول: "لولا الرب الذي كان لنا"، وإشعياء يقول: "لولا أن رب الجنود أبق لنا بقية صغيرة لصرنا مثل سدوم وشابهنا عمورة" ( إش 1: 9 ). وعن حفظ الرب لقديسيه من خطر الأشرار، يقول الحكيم "لولا قليل لكنت في كل شر في وسط الزُمرة والجماعة" ( أم 5: 14 ). شكراً للرب ـ له كل المجد ـ لأجل مواعيده وضماناته وأمانته رغم عدم أمانتنا!

وماذا يعمل المساكنين أمام تنانين مستعدة لابتلاع مَنْ يقابلها؟ بل ماذا يعمل الأبرار إذا بلغ غضب الأشرار ذروته؟ أعداء متحفزون للابتلاع والفتك والإهلاك، ولكن أمام يد الرب الممدودة المُحامية عن هؤلاء، تعجز كل قوى الشر عن الفتك بعبيد الرب.

ما أعظم الرب! إنه عظيم ولا حدود لعظمته. إنه لا يجعل المؤمنين لُقمة سائغة في أفواه الأشرار فيقولون قد ابتلعناهم "لا يقولوا في قلوبهم: هه! شهوتنا. لا يقولوا: قد ابتلعناه!" ( مز 35: 25 ). .

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لولا الرب الذي كان لنا | مزمور ١٢٤
لولا الرب الذي كان لنا عندما قام الناس علينا
لولا الرب الذي كان لنا عندما قام الناس علينا
لولا الرب الذي كان لنا عندما قام الناس علينا، إذا لابتلعونا أحياء
لولا الرب


الساعة الآن 07:52 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024