رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب! طوبى للرجل المتوكل عليه» ( مز 34: 8 ). يظهر أن نُعمي تأثرت بهذه الدلائل غير المُنتظرة على عناية الله واهتمامه بها. لقد قالت بالأمس «القدير قد أمَرَّني جدًا» ( را 1: 20 )، أما اليوم فقد رأت أنه يعاملها بكل نعمة، فابتدأ برقع تذمر عدم الإيمان ينقشع من على قلب «مُرَّة»، وسرعان ما ستصير «المُرَّة» ذات النعم ثانية «فقالت لها حماتها: أين التقطتِ اليوم؟ وأين اشتغلتِ؟ ليكن الناظر إليكِ مباركًا. فأخبرت حماتها بالذي اشتغلت معه وقالت: اسم الرجل الذي اشتغلت معه اليوم بوعز» (ع19). ولا شك أن اسم بوعز قد أحيى في قلب تلك المرأة البائسة آمالاً جديدة. لقد أتت إليها مؤونة أعوازها الحاضرة على يدي قريبها الغني هذا، فهلا يعطيها الرب أيضًا على يديه فكاك ميراثها الذي ضاع بموت رَجُلها وابنيها؟ (2: 20؛ لا25: 25). |
|