يجب أن ننتبه لنفوسنا حتى لا يصير غرض أمام قلوبنا بحيث يأخذ المكان الخاص بربنا وسَيِّدنا المجيد. لقد افتدانا بسفك دمه الكريم، وقد أصبحنا مفدييه وهو مُخلِّصنا. لقد اشترانا ولهذا نحن نعرفه كسَيِّدنا. فنحن مَدينون بكل شيء له، وله الحق في أن يَملِك على كل كياننا ولا سيما على قلوبنا لأننا صرنا عبيده.