![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ( مزمور ٨٤....ما احب مساكنك يارب) هذا كان نشيد الحجاج الصاعدين في عيد المظال الى اورشليم ليؤموا ديارك يجتمعون في مكان معين، وينطلقون معا ووجهتهم " تلة صهيون" والهيكل مركز حضورك يسيرون معا فيتذكرون اول مسيرة لهم الى ارضك، الى ارض الميعاد يسيرون معا فيتذكرون رجوعهم الى ارضهم بعد حياة المنفى والشقاء يسيرون فيتذكرون مسيرة الحياة، والحياة طريق طويل يوصل اليك يارب. طريقنا طريقك يارب انت يارفيق دربنا انت لاتسير امامنا فقط بل تسير معنا .فنحن ذاهبون ، والى بيتك متوجهون وبرفقتك صاعدون. الباب ضيق، ولكن يصبح واسعا معك، الطريق صاعدة، ولكنها تصبح سهلة معك الطريق طويلة ، ولكنك انت تقصر المسافات بحضورك، بحديثك، بنعمتك ومحبتك. معك تصبح مسيرتنا مسيرة العنفوان والظفر، وإن كان لها وجه الذل والهزيمة ...برفقتك نعبر عن فرحنا نحن نحج الى ديارك لنتقرب اليم ونستعد لنتقبل بركاتك ... نحن ننطلق الى اورشليم التي تحوي ملء السعادة للذين احبوا مساكنك . نحن نسير مت كل المؤمنين وننشد: ما احب مساكنك يارب الاكوان...بعد طريق طويل.نصل الى هيكلك ونهتف: ما احب مساكنك .فيجيبنا الكهنة باسمك: هنيئا للذين وجهوا قلوبهن الى الرب، وندخل فنرفع صلاتنا، فنسمع صوت الكهنة: الرب لايمنع خيره عن السالكين بالاستقامة ...حينئذ نهتف مع المؤمنين: هنيئا لنا نحن المتكلين عليك، الساعين الى حماك.. |
![]() |
|