رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لماذا لاينصح الأطباء بتلقي الأطفال لقاح كورونا؟
تتوافر حاليًا العديد من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد في جميع أنحاء العالم، للوقاية من الإصابة بالعدوى وتقليل فرص التعرض لمضاعفات ومخاطر صحية حال الإصابة بها. وعادًة ما يوصي الخبراء والأطباء بضرورة حصول كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة على لقاح كورونا، فضلاً عن الشباب من سن 18 عامًا، في حين لا يُنصح بتلقي الأطفال تلك الجرعات، ما يثير القلق والمخاوف لدى البعض حول أمان وسلامة اللقاح، حسبما نشر موقع "Health Line". لماذا لا يحصل الأطفال على لقاح كورونا؟ تعد التجارب السريرية التي تم إجرائها على الأطفال للتأكد من مدى أمان وفاعلية اللقاح في هذه الفئة العمرية محدودة بشكل كبير، فما زالت الأبحاث جارية على صغار السن حتى الآن، وليس هناك أي دليل يشير إلى عدم صلاحية اللقاحات للأطفال في المستقبل. من جانب آخر، ففي حالة إصابة الأطفال بفيروس كورونا المستجد، ففي الغالب لن يتعرضوا إلى مضاعفات صحية خطيرة مثل تلك التي يعاني منها كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، حيث أظهرت البيانات الحديثة أن هناك 1.9 طفل من كل 100 ألف يقيمون بمستشفيات العزل لتلقي الرعاية الصحية نتيجة التعرض لمشكلات ناتجة عن عدوى كوفيد 19. وفي الوقت الذي انتشرت أعداد الإصابات والوفيات الناتجة عن الفيروس حول العالم، كان من الأولى توجيه الانتباه والتركيز إلى إجراء تجارب سريرية للتأكد من سلامة اللقاح على البالغين الذين يعانون بالفعل من مضاعفات المرض ووضع حد لهذا الانتشار السريع وخفض عدد الوفيات، ثم إجراء التجارب فيما بعد على الأطفال. وتبدو أعداد الأطفال الذين أصيبوا بفيروس كورونا غير معروفة حتى الآن، لأنها في الغالب لا تشكل خطرًا واضحًا. هل تسعى الشركات المنتجة للقاح على تطعيم الأطفال به؟ تسعى الشركات المنتجة للقاحات على الحصول على موافقات من هيئات طبية معتمدة على تطعيم الكبار والصغار لحمايتهم من عدوى كوفيد 19. ومنذ أيام قليلة، وافقت وكالة الأدوية التابعة للاتحاد الأوروبي (EMA) على حصول الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12-15 عامًا على لقاح فايزر، ليصبح بذلك أول لقاح مصرح به لتلك الفئة العمرية، حسبما نشر موقع "بي بي سي". وفي الوقت نفسه، قالت منظمة الصحة العالمية، إن أوروبا بحاجة إلى تسريع طرح اللقاح على نطاق أوسع، مؤكدة أن الأمر لا يزال بطيئا للغاية، وأن الوباء سينتهي بمجرد أن يغطي التطعيم البلاد بنسبة 70% كحد أدنى. |
|