منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07 - 06 - 2021, 02:31 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632

المَلاذ الأكيد



المَلاذ الأكيد



طوبى للرجل المتوكِّل عليه

( مز 34: 8 ).


أولاً: طريق البركة: (1) «ليس فينا قوة»: شعر يهوشافاط والشعب أنهم لا يمتلكون قوة في ذواتهم، وأدركوا أيضًا عدم قدرتهم حتى على التصرف «ونحن لا نعلم ماذا نعمل». إن نهاية الذات هي نقطة البداية لقوة الله بكل طاقاتها. (2) مصدر القوة: «لكن نحوك أعيننا»: وما أجمل كلمة «لكن»! فبقدر ما لنا مِن ضعف وعدم قدرة في ذواتنا لحل أية مشكلة، فمن الجانب الآخر لنا يقين القوة الشديدة والحكمة العظيمة في ذلك الملجأ «لكن نحوك أعيننا». إن اسم الرب برج حصين يركض إليه الصدِّيق ويتمنَّع. (3) طريق القوة: إن اليد التي تمتد لتنال هذه القوة هي يد الإيمان الذي يرى الله في وسط الظروف، ليُعظِّمه مِن خلال هذه الظروف. والإيمان يُحوِّل حربنا إلى الرب لتكون بين الله والعدو «لأن الحرب ليست لكم بل لله» (ع15).

وما أجمل ثقة يهوشافاط عندما سمع كلام الرب: «قِفوا اثبتوا وانظروا خلاص الرب معكم» (ع17). لقد «وقف يهوشافاط وقال: اسمعوا ... آمنوا بالرب إلهكم فتأمَنوا. آمنوا بأنبيائه فتفلَحوا» (ع20). وما أقوى هذه العبارة: «بكَّروا صباحًا وخرجوا» (ع20). لقد كانوا في ثقة تامة مِن النُصرة، ولذا قاموا مُبكرين.

ثانيًا: أساس البركة: (1) عدم الاستحقاق: «خرَّ يهوشافاط لوجهه على الأرض» (ع18). إن الانكسار تحت يدي الله هو مِن أهم أساسيات نوال البركة. (2) النعمة الغنية: إن الشيطان في وقت الرَّحب يحفزنا لنزرع للجسد، وفي وقت الأزمات ونحن نصرخ للرب يُذكِّرنا دائمًا أننا نحصد ما زرعنا، وبالتالي فلن يتدخل الله لحسابنا. ولكننا إذا رجعنا إلى الرب بانكسار قلب، متضرعين إليه، شاعرين بعدم استحقاقنا، فليس هناك أمر لن يتعظم الرب فيه. إن مبدأ النعمة لا يلغي مبدأ الزرع والحصاد، ولكنه يرتفع فوقه. (3) الوعود الراسخة: لقد اتكَّل يهوشافاط على إعلان الله عن ذاته بروحه القدوس، ونحن «عندنا الكلمة النبوية، وهي أثبت»، فدعونا دائمًا نتمسك بوعوده لنا «ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب (في كل الظروف)! طوبى للرجل المتوكِّل عليه » ( مز 34: 8 ).

ثالثًا: نتائج عظيمة: (1) حينما كان الشعب منكسرًا أمام الله، كان اللاويون يُسبحون الرب بصوتٍ عظيم جدًا. (2) فاستجاب الرب الطِلبة، وتمتع الشعب بخلاص الله. (3) كما حصلوا على بركات جزيلة إذ أخذوا ثلاثة أيام ينهبون الغنيمة لأنها كانت كثيرة (ع19-25).
.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لكن الأكيد هنحرج منه على رحب وسع
هذا وعد الله الأكيد
لكن الأكيد أن دي البداية
الأكيد ان احنا نستاهل
المرشد الأكيد


الساعة الآن 09:59 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024