من العجب أن تلك الأشياء التي تعوّل عليها الطبيعة وتنتظرها، كثيرًا ما تكون تافهة نظير تغيير الظروف، أو تغيير المناظر، أو الانتقال من جهة إلى أخرى، زيارة أحد الناس، أو رسالة من إحدى الجهات، أو ما شابه ذلك. ولكن لا عجب فالقلب الذي لم يجد مركزه وينابيعه في الرب، يتعلق بأوهى الأشياء وأضعفها. ومن ثم نرى أهمية فحص القلب وتفتيش زواياه بهذا السؤال: «الآنَ، مَاذَا انْتَظَرْتُ يَا رَبُّ؟».