رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أخذ الذي لنا وأعطانا الذي له لقد أخذ السيد المسيح صورة عبد، لكي نصير نحن على صورة الله ومثاله.. بنزوله من السماء شاركنا في البنوة للإنسان. وبصعوده إلى السماء أشركنا معه في البنوة لله، إذ أرسل الروح القدس الذي يلدنا في المعمودية من الله، ويصيّرنا أولادًا لله بالتبني على صورة الله ومثالهوقَبِلَ السيد المسيح أن يصير ابنًا للإنسان، لكي نصير نحن أولادًا لله.. لهذا كان يحلو له أن يدعو الرسل إخوته "اذهبي إلى إخوتي وقولي لهم.." (يو20: 17). وقد كُتب عنه في المزمور "أُخبر باسمك إخوتي، في وسط الجماعة أُسبحك" (مز22: 22). ويقول معلمنا بولس الرسول: "لأنه لاق بذاك الذي من أجله الكل، وبه الكل، وهو آتٍ بأبناء كثيرين إلى المجد، أن يكمّل رئيس خلاصهم بالآلام. لأن المُقدِّس والمُقدَّسين جميعهم من واحد. فلهذا السبب لا يستحي أن يدعوهم إخوة قائلًا أخبر باسمك إخوتي، وفي وسط الكنيسة أسبحك" (عب2: 10-12). أخذ السيد المسيح البنوة للإنسان (التي تخصنا نحن)، وأعطانا البنوة لله (التي تخصه هو). لهذا قال لمريم المجدلية بعد قيامته من الأموات: "إني أصعد إلى أبي وأبيكم، وإلهي وإلهكم" (يو20: 17). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
من يحررني من البنوة لإبليس إلا البنوة لله أبيك |
جاء كلمة الله لكي ينقلنا خلال المعمودية من البنوة لعدو الخير إلى البنوة لله |
سمك التونة |
عن سمك التونة |
شجر التنوب |