منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 05 - 06 - 2021, 10:54 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,281

ثيئوتوكوس qeotokoc

فأقنوم الابن الكلمة له ولادتان

· الولادة الأولى: أزلية من الآب بحسب ألوهيته.
· الولادة الثانية: في ملء الزمان من العذراء مريم بحسب إنسانيته.
ويقول معلمنا بولس الرسول: "يسوع المسيح هو هو أمسًا واليوم وإلى الأبد" (عب13: 8)، أي أنه هو هو نفسه في الماضي والحاضر والمستقبل - قبل التجسد وفي التجسد وإلى أبد الدهور.
أي أن الذي ولد من الآب قبل الدهور، هو هو نفسه الذي تجسد من العذراء في ملء الزمان، وولد منها بحسب الجسد.
ونفس كلمات القديس بولس الرسول يرددها الأب الكاهن في الأرباع الخشوعية وهو يبخر ما بين الخورس الأول والخورس الثاني في الكنيسة في دورة بخور عشية وباكر وفي دورة البولس في القداس الإلهي، إذ يقول:
(يسوع المسيح هو هو أمسًا واليوم وإلى الأبد، بأقنوم واحد نسجد له ونمجده) ابن الله الأزلي هو هو نفسه ابن الإنسان.
هو كلمة الله الذي أخذ جسدًا من العذراء مريم - بفعل الروح القدس- جاعلًا إياه جسده الخاص.
وكل ما يُنسب إلى جسد الكلمة الخاص يُنسب إلى الكلمة، مثل الولادة والألم والموت.. مع أن الكلمة بحسب طبيعته الإلهية لا يحتاج إلى ولادة جديدة، ولا يتألم، ولا يموت، ولكن إذ صار له جسد، فقد تألم ومات بحسب هذا الجسد، ناسبًا إلى نفسه كل ما يخص جسده الخاص.
لهذا دُعيت العذراء مريم "والدة الإله" (ثيئوتوكوس qeotokoc)، إذ أن الذي وُلد منها هو الإله الحقيقي كلمة الله المتجسد. وقد (ولدت لنا الله الكلمة بالحقيقة( كما نقول في صلاة المجمع في القداس الإلهي.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع


الساعة الآن 10:32 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024