رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القيامة والحياة أنا هو القيامة والحياة. مَنْ آمن بي ولو ماتَ فسيحيا، وكلُّ مَن كان حيًا وآمن بي فلن يموت إلى الأبد ( يو 11: 25 ، 26) عبارة «أنا هو .. الحياة» تعني ليس فقط أن الرب يسوع هو مانح الحياة، ولكن، كما شهد عنه يوحنا الحبيب: «فيهِ كانت الحياة» ( يو 1: 4 ). وعبارة «أنا هو القيامة» تعني أنه قادر على إقامة البشر من الأموات. والمسيح لم يُصلِ إلى الآب لكي يُقيم مَنْ أقامهم، نظير إيليا أو أليشع أنبياء الله في العهد القديم. ففي قصة لعازر «صرخ (المسيح) بصوتٍ عظيم: لعازر، هلُمّ خارجًا! فخرج الميت» (ع43، 44). قال واحد من رجال الله: عندما أكون مريضًا، فأنا أحتاج إلى طبيب وليس إلى كتاب طبي، وعندما أتعرض لمشكلة أحتاج إلى محامي وليس إلى كتاب قانوني، وعندما أواجه الموت أحتاج إلى المسيح «القيامة والحياة» وليس إلى كتاب عن الموت وأهواله، أو القبر وعذابه. «أنا هو القيامة والحياة» ـ هذا إعلان المسيح عن نفسه ـ «مَن آمن بي ولو ماتَ فسيحيا، وكلُّ مَن كان حيًا وآمن بي فلن يموت إلى الأبد» ـ وهذا وعد منه لكل مَن يؤمن بشخصه. وكما أن الإعلان ثنائي، أيضًا الوعد ثنائي. «أنا هو القيامة» يقابله وعده القائل «مَن آمن بي ولو مات فسيحيا»، أي أنه من ضمن المؤمنين بشخصه، سوف يتعرض البعض للموت الطبيعي، أي انفصال الروح عن الجسد. هؤلاء المؤمنون سيُقيمهم المسيح في مجيئهِ الثاني القريب. «أنا هو .. الحياة» يقابله وعده القائل «كل مَن كان حيًا وآمن بي فلن يموت إلى الأبد»، ففي مجيء المسيح الثاني سوف يكون هناك مؤمنون أحياء، هؤلاء لن يموتوا إلى الأبد. هذه الحقيقة المُفرحة يوضحها الرسول بولس في تسالونيكي4: 13- 18 «ثم لا أُريد أن تجهلوا أيها الإخوة من جهة الراقدين .. الراقدون بيسوع سيُحضرهم الله أيضًا معه .. إننا نحن الأحياء الباقين إلى مجيء الرب لا نسبق الراقدين. لأن الرب نفسه .. سوف ينزل من السماء والأموات في المسيح سيقومون أولاً. ثم نحن الأحياء الباقين سنُخطف جميعًا معهم في السُحب لمُلاقاة الرب في الهواء، وهكذا نكون كل حينٍ مع الرب». ليت هذه الكلمات تكون سبب تعزية وتشجيع لك لتؤمن بشخص المسيح وبكلامه فتختبر حياة القيامة. . |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أنا هو القيامة والحياة |
انا هو القيامة والحياة |
أنا هو القيامة والحياة |
أنا هو القيامة والحياة |
أنا هو القيامة والحياة |