رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
خبر كان هناك رجلاً فاتراً في ممارسته الدينية. ولما اراد ان يتزوج ، وقع نظره على فتاو مهذبة مسيحية ، فخطبها لنفسه فأقنعه اهلها ان يغيير سيرته فلم يفلحوا. وفي الآخر تزوج الفتاة المسيحية وبقي هو على آرائه تاركاً الحرية لزوجته لتمارس فروض ديانتها. و بعد مرور سنتين على زواجه توفيت الزوجة على اثر ولادتها صبية. فخضع لأرادة الله صابراً ، ونشأ يربي طفلته بكل اعتناء جاعلاً فيها كل تعزيته وجميع آماله ، ثم شرع يقرأ في عزلته كتباً مصيحية أهدته الى معرفة الأيمان الحق وكنيسة المسيح الحقيقية، فغير للوقت سيرته وكان يكمل بكل حرص ودقة جميع فروضه الدينية. ولما نشأت وحيدته على أحسن ثقافة مسيحية وبلغت السن الخامسة عشرة وهو يزداد عجباً وتعلقاً بها مرضت مرضاً ثقيلاً ذهب بحياتها النضرة ـ فتركت والدها في اقصى غايو من الحزن. غير انه لم يترك كنيسته ولا عبادته كمل يفعل بعض المسيحين الذين يمتنعون في حزنهم عن التردد الى الكنيسة ةعن الصلاة والعبادة. أما ذاك الأب الحزين فكان بعد وفاة وحيدته وعزيزته يتناول كل يوم القربان المقدس قائلاً : لم يبقى لي تعزية على الأرض سوى القربان المقدس. إكرام نافذة (تقال ثلاث مرات دائماً)أتل بيتاً من مسبحة الوردية لأجل اهتداء الخطأة إلى محبة الله. يا قلب يسوع ليأت ملكوتك. التعديل الأخير تم بواسطة Mary Naeem ; 05 - 06 - 2021 الساعة 09:24 PM |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
في كلمات المرتل أنها كلمات السيد المسيح |
سمع الشاب أنطونيوس كلمات السيد المسيح |
اجمل واعظم كلمات السيد المسيح |
كلمات السيد المسيح على الصليب |
ما هي كلمات السيد المسيح على الصليب |