أيضاً من أفراح القيامة الفرح بالأبدية، وكلام السيد المسيح عن الأبدية قبل القيامة كان صعب الفهم، إنما بعد القيامة فهمنا أننا نأخذ أجساد ممجدة نقوم بها من الموت، وأصبحت أنظارنا متجهة للأبدية، نعيش على الأرض ليس من أجل شهوات العالم بل من أجل أن يكون لنا النصيب الصالح في ملكوت السموات بعد القيامة لأجل هذا استهان أبائنا وشهدائنا بالضيقات والاهانات والآلام لكي كون لهم حياة الفرح الدائم مع السيد المسيح في الأبدية.