رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هذا المسكين صرخ أ فلا ينصف الله مختاريه الصارخين إليه نهارًا وليلاً ( لو 18: 7 ) من قصة الأرملة والمرابي الواردة في 2ملوك 4 نتعلم العديد من الدروس: وصرخت: الصراخ يدل على الشعور بالحاجة، وربما لا يستجيب لنا الله حتى نمتلئ من هذا الشعور «هذا المسكين صرخ والرب استمعه ومن كل ضيقاته خلصه» ( مز 34: 6 ). وهكذا فإن الله لا يعطي نعمته إلا لمن يشعر بحاجته إليها. إلى أليشع: يجب أن نميز مَنْ هو الشخص الذي يجب أن نصرخ إليه «أفلا ينصف الله مختاريه الصارخين إليه نهارً وليلاً» ( لو 18: 7 ). دهنة الزيت: وهي رمز للروح القدس، وقد يصل الفقر الروحي بالمؤمن إلى حد أنه لا يبقى له سوى الروح القدس، ولكن امتلاكه لهذه الدهنة في وعاء قلبه يكفي له لمعاودة التمتع بكل أمجاد المسيح وغناه الذي لا يُستقصى. هكذا يتحول الفقر إلى غنى متى تم الصراخ إلى الله. أوعية فارغة: قد نصرخ شاعرين بالحاجة والفقر، ولكننا لا نمتلك لأن أوعية قلوبنا ليست فارغة، بل ممتلئة؛ إما من الثقة الذاتية، أو من الأغراض الزمنية «فاحترزوا لأنفسكم لئلا تثقل قلوبكم في خمار وسُكر وهموم الحياة» ( لو 21: 34 ). «ولا تسكروا بالخمر الذي فيه الخلاعة بل امتلئوا بالروح» ( أف 5: 18 ). ادخلي واغلقي الباب على نفسك: هذا ما ينصح به الرب لكل راغب في الامتلاء، فيجب أولاً الاختلاء مع الله ومصارحته بكل شيء وتفريغ قلوبنا وسكبها أمامه، ومتى انتهينا من عملية التفريغ السرية، يبدأ هو بعملية الملء السرية التي ولا بد أن تظهر نتائجها، فتصبح علنية «وأما أنت فمتى صليت فادخل إلى مخدعك واغلق بابك وصلّ إلى أبيك الذي في الخفاء. فأبوك الذي يرى في الخفاء يجازيك علانية» ( مت 6: 6 ). بعد الامتلاء رجعت لاستشارة رجل الله، فقال: «اذهبي بيعي الزيت وأوفي دينك وعيشي أنتِ وبنوكِ بما بقى» فإيفاء الدين يجب أن يكون أولاً. . |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
(مز 34: 6) أنا المسكين |
هذا المسكين صرخ |
المسكين |
هذا المسكين صرخ |
هذا المسكين صرخ |