رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يقول الملاك للمريمات :« فَقَالَ لَهُنَّ:«لاَ تَنْدَهِشْنَ! أَنْتُنَّ تَطْلُبْنَ يَسُوعَ النَّاصِرِيَّ الْمَصْلُوبَ. قَدْ قَامَ! لَيْسَ هُوَ ههُنَا. » مر :١٦ ، لقد قام السيد المسيح وبالقيامةً اعطاتنا عطايا وبركات كثيرة منها ... ١- الفرح : القيامة فرح ، لا يوجد في العالم شئ ينزع فرحنا الداخلي منا ، فبالرغم بالرغم ان الكنيسة تتالم بسبب الشهداء واسرهم لكننا نعلم ان الشهداء فرحين في المجد الابدي ، هم غالبين بالسما لان لهم قيامة ،الخطيه هي الوحيد الي قال عنها السيد المسيح انها موت فنجده قال عن الابن الضال انه كان ميتا فعاش وكان ضال فوجد .. لنتأمل كلام الرب لنا عن القيامة والفرح .. + في سفر المزامير : " هذَا هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي صَنَعُهُ الرَّبُّ ، نَبْتَهِجُ وَنَفْرَحُ فِيهِ " + وفي سفر الرؤيا :سَمِعْتُ صَوْتًا عَظِيمًا مِنَ السَّمَاءِ قَائِلاً :«هُوَذَا مَسْكَنُ اللهِ مَعَ النَّاسِ ، وَهُوَ سَيَسْكُنُ مَعَهُمْ ، وَهُمْ يَكُونُونَ لَهُ شَعْبًا، وَاللهُ نَفْسُهُ يَكُونُ مَعَهُمْ إِلهًا لَهُمْ. وَسَيَمْسَحُ اللهُ كُلَّ دَمْعَةٍ مِنْ عُيُونِهِمْ، وَالْمَوْتُ لاَ يَكُونُ فِي مَا بَعْدُ، وَلاَ يَكُونُ حُزْنٌ وَلاَ صُرَاخٌ وَلاَ وَجَعٌ فِي مَا بَعْدُ، لأَنَّ الأُمُورَ الأُولَى قَدْ مَضَتْ» + وفي انجيل يوحنا :« فَأَنْتُمْ كَذلِكَ ، عِنْدَكُمُ الآنَ حُزْنٌ ، وَلكِنِّي سَأَرَاكُمْ أَيْضًا فَتَفْرَحُ قُلُوبُكُمْ، وَلاَ يَنْزِعُ أَحَدٌ فَرَحَكُمْ مِنْكُمْ »يو:١٦ + وفي انجيل متي : « وَلاَ تَخَافُوا مِنَ الَّذِينَ يَقْتُلُونَ الْجَسَدَ وَلكِنَّ النَّفْسَ لاَ يَقْدِرُونَ أَنْ يَقْتُلُوهَا..»متي ١٠ لذلك ... فلنكن " نَاظِرِينَ إِلَى رَئِيسِ الإِيمَانِ وَمُكَمِّلِهِ يَسُوعَ ، الَّذِي مِنْ أَجْلِ السُّرُورِ الْمَوْضُوعِ أَمَامَهُ، احْتَمَلَ الصَّلِيبَ مُسْتَهِينًا بِالْخِزْيِ، فَجَلَسَ فِي يَمِينِ عَرْشِ اللهِ ... "عب :١٢ ... ونسر « بِالضَّعَفَاتِ وَالشَّتَائِمِ وَالضَّرُورَاتِ وَالاضْطِهَادَاتِ وَالضِّيقَاتِ لأَجْلِ الْمَسِيحًِ ،لأَنِّي حِينَمَا أَنَا ضَعِيفٌ فَحِينَئِذٍ أَنَا قَوِيٌّ" كو :١٢ ٢- التشجيع : فترة الخماسين المقدسة ( ٧اسابيع بعد القيامة قبل الصعود ) ... + هي فترة افراح بقيامة السيد المسيح ، هي صوره للعرس السماوي بوجود العريس معنا ، وطالما العريس معنا لا يوجد اصوام ومطانيات .. + لكن حذاري ان نهمل الجهاد الروحي وقتها ونفقد ما اكتسبناه في فترة الصوم ، فإبليس خصمكم كأسد زائر يجول ملتمسًا من يبتلعه قد يكون خسر في الجولة الاولي خسر وقت الصوم ويريد ان يكسب في الجولة الثانيه وقت الخماسين .. + القيامة هي التشجيع الدائم للجهاد واحتمال الضيقات والالام للوصول للحياة الابديه ، والكتاب يقول لنا : هَا أَنَا آتِي سَرِيعًا. تَمَسَّكْ بِمَا عِنْدَكَ لِئَلاَّ يَأْخُذَ أَحَدٌ إِكْلِيلَكَ. "رؤ :٣ ٣- الخلود : + الرب ازلي وابدي هوالقائل : " أَنَا هُوَ الْخُبْزُ الْحَيُّ الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ. إِنْ أَكَلَ أَحَدٌ مِنْ هذَا الْخُبْزِ يَحْيَا إِلَى الأَبَدِ. وَالْخُبْزُ الَّذِي أَنَا أُعْطِي هُوَ جَسَدِي الَّذِي أَبْذِلُهُ مِنْ أَجْلِ حَيَاةِ الْعَالَمِ» يو :٦ + وظهر للتلاميذ باثار المسامير ليعطينا جسده ويقول لنا .. " في كل مرة تأكلون من هذا الخبز، وتشربون من هذه الكأس ، تبشرون بموتي ، وتعترفون بقيامتي .. " يو :٦ ... فكل من ياكل جسده له الحياه الابدية . + وفي سفر الرؤيا :« وَهُمْ سَيَنْظُرُونَ وَجْهَهُ ، وَاسْمُهُ عَلَى جِبَاهِهِمْ. وَلاَ يَكُونُ لَيْلٌ هُنَاكَ، وَلاَ يَحْتَاجُونَ إِلَى سِرَاجٍ أَوْ نُورِ شَمْسٍ ، لأَنَّ الرَّبَّ الإِلهَ يُنِيرُ عَلَيْهِمْ ، وَهُمْ سَيَمْلِكُونَ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ. » رؤ:٢٢ ... فكل الذين تقدسوا بالميرون فهم اخذوا الروح القدس داخلهم لهم الحياه الابديه فلا تخضعوا للخطيه لتكون لكم القيامة . ربنا يعطينا مجده |
|