نحن لا يكفينا تقصي الحقائق التاريخية لنؤمن بالقيامة كحدث زمني فقط لكي نأخذ قوة القيامة كفعل إلهي. إن سبب ضعف إيمان التلاميذ هو أنهم لم يدركوا بُعدها الإلهي الفائق للزمن ؛ لذلك ، وبعد أيام من قيامة الرب ، ذهب بطرس وبعض التلاميذ لصيد السمك ؛ وكأن القيامة فعل ماضي لا يختص بخلاصهم الأبدي.
فالحدث الزمن لا يكفي، إذ لابد من رؤية الحدث بإحساس ما فوق الزمن، لتقبل القيامة كفعل إلهي يختص بعفران الخطايا وتجديدنا و خلقتنا السماوية وحياتنا الأبدية.