الرجاء الذى تعطيه لنا القيامة هو فعل مجتمعى لم يتوقف ومازال يوجد رجاء حتى لو وضعوا على بابك سيرسل لك الله من يدحرج الحجر لتخرج بكامل قوتك .. يوجد أيضاً رجاء لو وقف على بابك جنود الظلام ليمنعوا عنك أحبائك سيخرجك الله من أمام عيونهم دون إن يمسك سوء – يوجد أيضاً رجاء لو كللوا رأسك بأكليل شوك الأفكار المحبطة ، سوف يرسل لك الله من يمسح جراحك بمنديل الشفاء – يوجد أيضاَ رجاء لو جرحوك سيرسل الله من يطيب آلام جسدك بأطياب الشفاء – اذا سقطت سيعيدك الله إلى رتبتك الأولى وسيرفعك إلى فوق إلى مكانك الطبيعى وإلى أحضانه الأبويه. بالقيامة لايوجد مستحيل فكما كان سقوط الإنسان عظيماً فقد جاءت القيامة لعودتك إلى طبيعتك الأولى وعكس السقوط قيامة .. خطوة الرجاء للجميع لان السيد المسيح رجاء من ليس له رجاء ومعين من ليس له معين وقيامته حولت الحزن والخوف واليأس إلى فرح ورجاء .. لذا يجب علينا أن نرفع هذا الحجر لكى نحيا القيامة بروح جديدة ونزيل عنا حجر همومنا وحزننا ويأسنا ونحول هذا كله إلى نور وفرح وقيامة .. وكل عام وأنتم جميعاً بخير ،