|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القيامة السماوية (أ) اية قيامة من نوع آخر يتحدث عنها الكتاب المقدس؟ (ب) من كان اول من أُقيم الى الحياة الروحانية؟ ٢١ يتحدث الكتاب المقدس ايضا عن قيامة من نوع آخر، القيامة الى الحياة السماوية كمخلوق روحاني. ولا يذكر الكتاب المقدس سوى مثال واحد لهذه القيامة، قيامة يسوع المسيح. ٢٢ فبعد ان مات يسوع وأنهى حياته كإنسان، لم يدَعْ يهوه ابنه الامين في القبر. (مزمور ١٦:١٠؛ اعمال ١٣:٣٤، ٣٥) لقد أقام الله يسوع، ولكن ليس كإنسان. يوضح الرسول بطرس ‹ان المسيح أُميت في الجسد، ولكن أُحيي في الروح›. (١ بطرس ٣:١٨) انها لعجيبة عظيمة! فقد عاد يسوع الى الحياة كشخص روحاني قدير. (اقرأ ١ كورنثوس ١٥:٣-٦.) وكان يسوع اول من أُقيم هذه القيامة المجيدة، لكنه لم يكن الاخير. — يوحنا ٣:١٣. ٢٣، ٢٤ من يؤلفون «القطيع الصغير»، وكم عددهم؟ ٢٣ كان يسوع يعرف انه سيعود قريبا الى السماء، لذلك اخبر اتباعه الامناء انه ‹سيُهيئ لهم مكانا› هناك. (يوحنا ١٤:٢) وقد دعا الذين سيذهبون الى السماء ‹قطيعه الصغير›. (لوقا ١٢:٣٢) وكم يبلغ عدد هذا «القطيع الصغير» نسبيا من المسيحيين الامناء؟ في الرؤيا ١٤:١، يقول الرسول يوحنا: «نظرتُ فإذا الحمل [يسوع المسيح] واقف على جبل صهيون، ومعه مئة وأربعة وأربعون ألفا لهم اسمه واسم ابيه مكتوبا على جباههم». ٢٤ فهؤلاء المئة والأربعة والأربعون ألفا، بمن فيهم رسل يسوع الامناء، سيقومون الى الحياة في السماء. ومتى تحدث هذه القيامة؟ لقد كتب الرسول بولس انها ستحدث خلال حضور المسيح. (١ كورنثوس ١٥:٢٣) وكما سنرى في الفصل التاسع، نحن نعيش اليوم في تلك الفترة. لذلك ان القليلين الباقين من المئة والأربعة والأربعين ألفا الذين يموتون اليوم يُقامون فورا الى الحياة في السماء. (١ كورنثوس ١٥:٥١-٥٥) لكن الغالبية العظمى من الجنس البشري لديهم رجاء القيامة في المستقبل للعيش على ارض فردوسية |
|