رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عندما يموت شخص تحبه ٤ (أ) لماذا يساعدنا التأمل في رد فعل يسوع إثر موت صديق له ان ندرك مشاعر يهوه حيال الموت؟ (ب) مَن كانوا اصدقاء أحماء ليسوع؟ ٤ هل سلبك الموت يوما شخصا عزيزا على قلبك؟ قد يحس المرء في ظروف مماثلة ان مشاعر الحزن والألم والعجز التي تنتابه لا تُحتمل. لذلك نحتاج جميعا ان نلجأ الى كلمة الله للحصول على التعزية. (اقرأ ٢ كورنثوس ١:٣، ٤.) ان الكتاب المقدس يساعدنا ان نفهم مشاعر يهوه ويسوع حيال الموت. لقد اختبر يسوع، الذي يعكس بشكل كامل صفات الآب، ألم فقدان شخص عزيز في الموت. (يوحنا ١٤:٩) فعندما كان يسافر الى اورشليم، اعتاد زيارة لعازر وأختيه مريم ومرثا في منزلهم في بلدة مجاورة تدعى بيت عنيا. وقد توطدت روابط الصداقة بينهم. يذكر الكتاب المقدس: «كان يسوع يحب مرثا وأختها ولعازر». (يوحنا ١١:٥) ولكن، كما رأينا في الفصل السابق، مات لعازر. ٥، ٦ (أ) ما كان ردّ فعل يسوع عندما رأى حزن عائلة لعازر وأصدقائه؟ (ب) لماذا حُزن يسوع مطمئن لنا؟ ٥ وكيف شعر يسوع عندما مات صديقه؟ تخبرنا الرواية ان يسوع شارك اقرباء لعازر وأصدقاءه حزنهم. فعندما رآهم تأثر كثيرا، حتى انه «أنَّ بالروح واضطرب». وتتابع الرواية مخبرة انه ‹ذرف الدموع›. (يوحنا ١١:٣٣، ٣٥) فهل عنى حزن يسوع انه فقد كل أمل ورجاء؟ كلا على الاطلاق. ففي ذلك الوقت، كان يسوع يعلم ان امرا رائعا على وشك ان يحدث. (يوحنا ١١:٣، ٤) رغم ذلك، شعر بالألم والحزن اللذين ينجمان عن موت شخص نحبه. ٦ ان حزن يسوع مطمئن لنا اليوم. فهذا الشعور يؤكد ان يسوع وأباه يهوه يكرهان الموت، غير ان يهوه الله قادر ان يحارب هذا العدو ويبيده. فلنتابع لنرى ماذا مكّن الله يسوع من فعله. |
|