رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بَاطِلُ الأَبَاطِيلِ..الْكُلُّ بَاطِلٌ. مَا الْفَائِدَةُ لِلإِنْسَانِ مِنْ كُلِّ تَعَبِهِ الَّذِي يَتْعَبُهُ تَحْتَ الشَّمْسِ؟ ( جامعة 1: 2 ، 3) لقد خلق الله الإنسان ووضعه وسط خليقة عجيبة لكي يتذوَّق بينها سعادة أرضية، ولكن الإنسان فقَدَ هذه السعادة بالعصيان، إذ دخلت الخطية إلى العالم، وبالخطية الموت، وحينئذٍ وجَب أن يُطرد الإنسان من حضرة الله الذي هو إلهٌ عادل وقدوس. وهذا هو مصير الإنسان الخاطئ. إنه بعيد عن الله ومُجرَّد من السعادة التي أراد الله أن يسبغها عليه، أمامه الموت وبعد ذلك الدينونة؛ دينونة أبدية وسط آلام وأهوال «النار الأبدية المُعَدَّة لإبليس وملائكته». |
|