ما أروع الرجاء المسيحي!
والمسيح لم يحدد موعدًا لمجيئه، وعلى كل مؤمن في كل عصر أن ينتظر مجيء الرب المرتقب. فالمؤمنون الأوائل في العصر الرسولي كانوا منتظرين هذا ”الرجاء المبارك“ ( تي 2: 13 ). وعندما كتب الرسول بولس عن هذا الرجاء قال: «لأننا نحن الأحياء الباقين إلى مجيء الرب، لا نسبق الراقدين» ( 1تس 4: 15 ). ويقينًا لا ينبغي أن يكون انتظارنا لمجيء المسيح أقل من انتظار الجيل الأول، بل علينا أن ننتظر بأشواق ملتهبة وبالأكثر على قدر ما نرى اليوم يقرب ( عب 10: 25 ).