منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 05 - 2021, 10:03 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,311,245

لا يكون ليلْ هناك!


لا يكون ليلْ هناك!



وهم سنيظرون وجهه، واسمه على جباههم،

ولا يكون ليلٌ هناك، ولا يحتاجون إلى سراج أو نور شمس،
لأن الرب الإله ينير عليهم وهم سيملكون ...

( رؤ 22: 4 ،5)


عزيزي .. ربما تقرأ هذه الكلمات وسط سكون الليل، ربما تُحيط بك ظلمة نفسية حالكة ... هل تعرف ما الذي سيحدث لو أتى الرب يسوع الآن؟ ستذهب في لحظة وطرفة عين لتكون مع المسيح، ستجد نفسك محوطاً بملايين القديسين والملائكة، وسيذهب بك الرب يسوع إلى بيت الآب وهناك لا ليل؛ لن تشاهده في ما بعد؛ أي ستكون هذه اللحظات هي آخر ليل تشاهده وإلى أبد الآبدين!

ألا تشعر يا رفيق السياحة والتعزية، رغم الظروف الصعبة، باقتراب بزوغ الفجر؟! ألا ترى معي أن الليل كاد ينتهي، وأن كوكب الصبح المُنير قد لاح، وأن مجيء الرب قد اقترب؟! ألا تسمع صوته من خلال الأحداث الجارية وكأنه يقول لعروسه "أنا آتِ سريعاً". إنه يدعونا من عالمنا الكئيب إلى بيت الآب الرحيب، ومن مدننا التي تهرأت إلى المدينة التي صانعها وبارئها الله، ومن حيث نلمس آثار الخطية في كل ما يحيط بنا إلى مكان البركة والحياة الأبدية حيث الخطية وكل نتائجها لا تقدر أن تدنو.

نتذكر عندما جمع الرب يسوع تلاميذه المضطربين في ليلته الأخيرة والحزينة على الأرض. في تلك الليلة الشتائية الباردة، عندما كانت سُحب الدينونة على وشك أن تصب غمارها فوق رأسه القدوس على الصليب. فإنه اخترق ظلمات الدينونة التي انفرد هو بها، ووعد تلاميذه أنه سيمضي ليعد المكان، وقد قربت اللحظة التي فيها يتحول الإيمان إلى عيان. إن أول ذكر في الكتاب المقدس للإيمان جاء في الليل (تك15). ففي الليل الحاجة ماسة إلى الإيمان، لكننا هناك سنرى وجهاً لوجه، ونعرف كما عُرفنا
.

وهو وعد "إن مضيت وأعددت لكم مكاناً آتي أيضاً وآخذكم إليَّ" ( يو 14: 3 ). ومع أن وقت غربتنا في عالم الهول كان مُتعباً إذ كان وقت انتظار وتجارب، لكن تشدد أيها السائح المسيحي "ماران آثا" وهو حتماً سيأتي، ومجيئه سينهي ظلمة الليل، ويبدل نواحه بالأفراح. أخي .. إن ظلال الزمن تمضي مُسرعة، واليوم الأبدي قد اقترب جداً، وعندئذ لن يكون ليل، ولا ما يمت إليه بصلة. فتشدد أيها الحبيب "فعند المساء يبيت البكاء وفي الصباح ترنم" ( مز 30: 5 ).

رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
فَهُم في الواقع أبناء، لأنّه حيث يكون الابن، يكون هناك أيضًا
خلفية موبايل| حيث يكون يسوع يكون هناك رجاء
طبيعي أن الذي يحب أن يكون الأكبر، يكره أن يكون هناك من هو أفضل منه
كنز الصلاة | لانه حيث يكون كنزك هناك يكون قلبك أيضاً
لانه حيث يكون كنزك هناك يكون قلبك ايضا


الساعة الآن 05:10 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025