منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 05 - 2021, 09:31 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,311,524

إلى أن يجيء


إلى أن يجيء



تُخبرون بموت الرب إلى أن يجيء
( 1كو 11: 26 )


"إلى أن يجيء" هذه هى الكلمات التي يجب أن لا تبرح من أذهاننا، بل ويمكن أن نسميها رسالة السماء للذين ينتظرونه. فإن كنا نرددها ونُعيد ترديدها في قلوبنا سنجد أن الكل خير، وسنجد الفرح والسلام يملآن قلوبنا، وسنتمتع بشركة حقيقية مستمرة معه.

"إلى أن يجيء" نحن نذكر محبته ونشكره ونعظمه. و"إلى أن يجيء" نخدمه، ليس حسب استحساننا ولكن حسب مشيئته قائلين له "ماذا تريد يا رب أن نفعل". ويا للخدمة التي نحصل عليها في ضوء هذه الكلمات الثلاث "إلى أن يجيء". أي غيرة وإنكار للذات، أي اجتهاد وتكريس سترافق خدمتنا له!

"إلى أن يجيء" هذا الفكر يعيننا ويحفظنا في السلوك حسب الدعوة التي دُعينا بها بنعمته في حياة الاتضاع كما سبق وسار قبلنا، وبمحض اختيارنا نتبعه بل ونخرج إليه خارج المحلة حاملين عاره، إن كنا نذكر أن كل ذلك "إلى أن يجيء".

إن الجهاد نصيبنا ما دمنا في أجساد الضعف هذه، وأعداؤنا أجناد الشر الروحية والعالم والجسد، ولكن الغلبة لنا. فهو قد غلب ونحن فيه نغلب أيضاً "إلى أن يجيء"، وعندئذ تنتهي الحرب ويُسحق الشيطان تحت أقدامنا. وكم هو محفز لنا أن نحارب حروب الإيمان ونقاوم ما دام أمام عيوننا هذه الكلمات "إلى أن يجيء".

أما عن التجارب والاضطرابات وأعباء الحياة فلنا السلام في قلوبنا، والصلاة هى ملجأنا والرب يحمل أحمالنا. فالجأ إليه وألقِ كل أحمالك عليه. وفي وسط كل هذا يجب أن تذكر رسالة السماء الخاصة "إلى أن يجيء"، فإن أتى المسيح اليوم ماذا سيتبقى من همومك؟ ستُطرح كلها في الأعماق كما طُرحت خطاياك.

والدموع: دموع الألم، دموع الحزن، دموع الفراق - هناك أحباء فارقونا، وآخرون مرضى، ولكن مبارك اسم الرب "عند المساء يبيت البكاء وفي الصباح ترنم" ( مز 30: 5 ). كل هذا "إلى أن يجيء"، وعندما يجيء سيمسح الله كل دمعة من عيوننا، سنلاقي الأحباء في محضره "فإلى أن يجيء" فيها العزاء لقلوبنا المتألمة.

"إلى أن يجيء" وهو لا بد أن يجيء "فبعد قليل جداً" لا بد أن تنتهي غربتنا. ويا للفرح سنراه كما هو. إن هذا يكفي لنا. فهلم نخدمه بكيفية أفضل، ونقضي القليل الباقي أمناء مكرسين له "إلى أن يجيء".
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
من يخجل تائبًا عن شر ارتكبه، يتمتَّع بحرية الحياة؛ ومن يخجل من صنعه الخير
لا تدعه يدخل إلى قاعة المحكمة، بل يدخل إلى الدينونة
الخادم لا يخدم الأسرة، أو يخدم بكبرياء وعنف
رأس دمية يحيل حياة أسرة بريطانية إلى جحيم
ما يدخل في صنع رقائق البطاطس يدخل إلي جوفك مباشرة


الساعة الآن 03:41 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025