28 - 05 - 2021, 10:07 AM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
"تعظم نفسي الرب". بهذه التسبحة طلبت مريم أن تطوبها جميع الأجيال. نحن الآن نعمل على وصيتها: نكرّمها ونلتجىء إليها لتكون وسيطة بيننا وبين السيد المسيح، لأنه لا يرفض لها طلبا كما في عرس قانا الجليل حين أظهر مجده لأول مرة.
في شهر أيار، شهر العذراء أو "الشهر المريمي"، الشهر الأجمل بين أشهر السنة، شهر الربيع حيث تتفتح فيه الأزهار والورود، وتبدأ ثمار الشجر تظهر، ويحق ّفيه تكريم مريم العذراء.
نكرمها لأن الله ميّزها على جميع النساء، واختارها لتكون أمّا لابنه السيد المسيح ملك الملوك.
نكرمها لقولها "أنا أمة الرب" أي آمين التي تعني "هكذا فليكن". نقولها في نهاية كل صلاة وتأمل لنذكّرها بما قالت، راضية بأمر الله.
كيف لا نكرمها وهي من اهتمت بالسيد المسيح وحمته إلى أن بدأ رسالته العلنية؟
كيف لا نكرمها وقد احتملت العذابات ورافقته حتى موته على الصليب: "كانت واقفة عند صليب يسوع أمه...." (يوحنا ١٩: ٢٧)
|