رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تأملات الشهر المريمي، ٢٨ أيار نكرم العذراء مريم نواصل التأمل في اكرام العذراء إن السيدة العذراء هي أمنا ونحن أبناؤها وعطية من السيد المسيح وهو على الصليب عندما قال لها وهي واقفة قرب الصليب والتلميذ الذي أحبه " أيتها المرأة هذا أبنك. وقال للتلميذ هذه أمك. "يو ١٩: ٢٦-٢٧ " عندها أصبحنا أبناء العذراء، وهي لا ترفض لنا طلبًا قيل بإيمان وثقة، لأنها الأم الرحيمة والشفيعة لدى الله. ثم نقول لها: "صلي لأجلنا نحن الخطأة". نلتجئ إليك يا والدة الله الآن وفي ساعة موتنا. آمين. كيف لا نكرمها بينما لم يستطع الرب يسوع أن يكون وحده في السماء، فنقلها إليه بالنفس والجسد لتكون عونًا لنا بقربه؟ يا عذراء، يا والدة الاله تشفعي لنا نحن الخطأة وأرسلي الروح القدس لينير قلوبنا بالرحمة والتوبة، لنبتعد عن الخطيئة ونميز بين الخير والشر، ولا نكون ضعفاء أمام مغريات الحياة الأرضية بما تعطينا من تجارب الشيطان، وابعدي عنا وسوساته. يا نبع الحنان، أنظري بعطف إلى أبنائك المنتظرين رحمة من ابنك لإبعاد الشر عن أفكارنا والأمراض والأوبئة، ويقوينا لتحمل الصعاب لمجد اسمه. قفي بقرب المنازعين ليتحملوا الألم ويندموا على خطاياهم ليكونوا لدى الله في الملكوت السماوي. أعطنا ما هو حسن لنا ولجميع الملتجئين اليك، يا حنونة يا رؤوفة يا حلوة مريم البتول. آمين. |
|