![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() الخادم هو تلميذ أمين للكتاب المقدس ويتلذذ بالكلمة ويعكف على قراءتها ودراساتها وله جلسات طويله في نورها ومحبتها وهذا ما يدفعه إلى كثرة الحديث بها وعنها ... وإن كان الكتاب المقدس ضرورى لأى إنسان فبالأولى كثيراً لكل خادم وخادمة فهو يحيا بها قبل أن يقدمها للآخرين ويلهج بها نهاراً وليلاً فهى سراج للأرجل وزاد للطريق ونور للسبيل وجد معلمنا داود الكلام كالشهد فأكله وتلذذ به وصار يبتهج به أكثر من الغنائم الكثيرة وصارت الكلمة مصدراً للتوبة والمشورة والتعزية والتقديس هكذا الكلمة بالنسبة للخادم يجب أن تكون هي الدافع الأكبر للتوبة والتغيير والتقديس الداخلى وحين تثمر في داخله تخرج لتنادى وتكرز بالتوبة والتقديس للآخرين + من أخطر دوافع الخطية والإبتعاد عن الله هو الإبتعاد عن كلمته ...كما قال القديس جيروم الجهل بالإنجيل هو علة جميع الشرور ... + رأينا ذلك بوضوح في تاريخ شعب الله حيث كانت فترات الضعف هي فترات الإبتعاد عن الشريعة وتركها .. + صنع الله بيوشيا الملك حركة إصلاح في الشعب حين وجدوا سفر الشريعة في بيت الرب بعد أن كانت مهملة وغير معروفة منذ أيام صموئيل النبى ... وأحضرها يوشيا وأخذ يسمع ... وقيل عنه ولما سمع الكلام مزق ثيابه ( وهذا يعلن لنا مقدار تأثير الكلمة وسلطانها ) ولما رأى الله أنه تواضع أمامه ورق قلبه ومزق ثيابه وبكى قال قد سمعت أنا أيضاً 2 أخ 34:27 وبدأت حركة الإصلاح بالشريعة وكذلك أيضاً أيام يهوشافاط الذى إجتهد أن يصلح الشعب بالشريعة فأرسل الكهنة ومعهم سفر شريعة الرب وجالوا في جميع مدن يهوذا وعلموا الشعب ليت كل خادم يقال عنه ما قاله يهوشافاط الملك عن اليشع النبي عنده كلام الرب 2مل 3:12 فالخادم يعد مستودعاً وخزانة لكلمة الله ... يخرجها من قلبه وعقله فتبهج نفس السامع وتذيب القلب وتغير الحياة ... + وما أروع ما قام به عزرا الكاتب الذى هيأ قلبه لطلب شريعة الرب والعمل بها وليعلم إسرائيل فريضة وقضاء ولأن الشعب كان قد نسى الشريعة وسلكوا بحسب أهوائهم وإختلطوا بالشعوب الغريبة وسلكوا بحسب عوائدهم ولكن حين قرأ عليهم الشريعة أجابوا آمين آمين رافعين أيديهم وخروا وسجدوا للرب على وجوههم إلى الأرض وبكوا وصاموا ولبسوا مسوح وجلسوا في التراب وكانت النتيجة المفرحة أن إنفصل نسل إسرائيل من جميع بنى الغرباء وإعترفوا بخطاياهم وذنوب آبائهم وقطعوا عهداً مقدساً وقالوا كما كلمتنا هكذا نفعل وطردوا النساء الغريبة ....وهذا يعلن لنا مقدار تأثير كلمة الله وقد فعلت ما يعجز عنه أي نبى أو كاهن أو كارز فهى القادرة على قطع قيود الشر ونقل الحياة من سلطان الظلمة وقيود الخطية إلى حرية مجد أولاد الله ... فسلطانها وصل إلى حد طرد الزوجات الغريبات .. فلنتعلق بها ونثق في تأثيرها فهى وحدها القادرة على فعل ما عجزنا ونعجز عنه |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كلمة الله المَكتوبة وكلمة الله المُتجسّد |
الراهب هو ذاك الذي تقوده وصايا الله وكلمة الله في كل وقت |
الصلاة وكلمة الله |
المَن وكلمة الله |
أمومتها وكلمة الله |