رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"قوة قيامته" هل سُرق جسد يسوع؟ تساءل الباحث موريسون عما إذا كان التلاميذ قد زوروا قصة القيامة بسرقة واخفاء جسد يسوع، ثم ادعوا أنه على قيد الحياة، اي قام من الموت لأن القبر فارغا ولا يوجد به جسد المسيح. قد يكون ذلك معقولًا إذا كان القبر في منطقة غامضة وبعيدة عن المدينة لا يراه أحد. لكن ملكية القبرَ تعود إلى عضو مشهور في مجلس السنهدرين هو يوسف الرامي. وكان القبر في مكان معروف ويمكن التعرف عليه بسهولة، فإن أي فكرة عن” فقدان جسد يسوع من القبر” يجب أن يتم رفضها. لأنها غير مقبولة منطقيا . لم يكن الموقع معروفًا فقط ، ولكن السلطات الرومانية كلفت الحراس بمراقبة القبر على مدار 24 ساعة في اليوم ولمدة ثلاثة ايام حسب طلب كهنة الهيكل اليهود. وكانت هذه وحدة حراسة مدربة تتألف من أربعة إلى 16 جنديا. من وحدة الحرس الروماني التي كانت ملتزمة بالانضباط وكانوا يخشون الفشل بأي شكل من الأشكال. كان من المستحيل على أي شخص أن يتقرب من القبر ويحرك الحجر الثقيل من امام باب القبر دون أن يلاحظه الحراس. ومع ذلك، تدحرج الحجر المدور من مكانه، مما سمح لشهود العيان من المريمات اولا والتلاميذ لاحقا بدخول القبر فجر يوم الاحد. وعندما فعلوا ذلك ، وجدوا القبر فارغا وجسد يسوع غير موجود فيه. فقط الاكفان موضوعه مكان الجسد. إذا تم العثور على جسد يسوع الميت في أي مكان، لكان أعداؤه قد كشفوا بسرعة القيامة كاحتيال. يلخص توم أندرسون ، الرئيس السابق لجمعية المحامين في كاليفورنيا ، قوة هذه الحجة: “مع وجود حدث كبير كصلب المسيح وقد تم الإعلان عنه بشكل جيد في اورشليم، وكل الناس سمعت به، ألا تعتقد أنه من المنطقي أن يسجل مؤرخ واحد اوشاهد عيان، اوخصم واحد للمسيح من اليهود الذي قد رأى جسد المسيح المتوفى خارج القبر، ويعلن ذلك تاريخيا لإثبات كذبة القيامة ؟ … صمتْ التاريخ يصم الآذان عندما يتعلق الأمر بالشهادة ضد القيامة لأنها كانت حقيقية . لذلك ، مع عدم وجود أدلة اثبات مضادة، ومع وجود قبر معروف فارغ بوضوح، تأكد للباحث موريسون أن جسد يسوع قد اختفى بطريقة ما من القبر. |
|