السامرية كانت تذهب للبئر متأخرة
بعد أن ينصرف الجميع
كانت تخجل من الظهور أمامهم.
لم تعد تحتمل نظراتهم القاسية لكونها خاطئة.
التقت بالمسيح الحنان
فجالت تصرخ مبشرة عنه بين الناس الذين كانت تهرب منهم قبلا
فغفران الله قواها وأنساها قسوة البشر
ليتنا نلتقيه مثلها فهو ينتظرنا عند البئر
أبونا بولس الأنبا بيشوى