إذ كفر دقلديانوس، ترك بيجول الجندية وانطلق إلى البرية التي في غرب تلا يقضي حياته في العبادة، ويذهب كل سبت إلى الكنيسة القريبة ليسهر متعبدًا ثم يتمتع بالأسرار الإلهية. في هذه الفترة تعرض لتجاربٍ كثيرة، منها إنه ظهر له الشيطان في شكلٍ آدمي ينصحه أن يرجع إلى بلده ويعود إلى الجيش للعمل ويتزوج. وبقدر ما تعرض للحروب والمقاومة كانت نعمة الله تسنده، إذ ظهر له ملاك الرب وشجعه وأنبأه أنه سيكون شهيدًا، بل وظهر له السيد المسيح نفسه ليسنده ويباركه ويسأله أن ينطلق لينال إكليل الاستشهاد.