رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
آية الدرس: ’’وَسَقَطَ آخَرُ عَلَى الأَرْضِ الْجَيِّدَةِ فَأَعْطَى ثَمَرًا، بَعْضٌ مِئَةً وَآخَرُ سِتِّينَ وَآخَرُ ثَلاَثِين مَنْ لَهُ أُذُنَانِ لِلسَّمْعِ، فَلْيَسْمَعْ‘‘(مت9،8:13) مثل الزارع: (مت1:13ـ23، مر4:1ـ20، لو4:8ـ8) 1ـ البذور: تشير إلى كلمة الله ’’ اقْبَلُوا بِوَدَاعَةٍ الْكَلِمَةَ الْمَغْرُوسَةَ الْقَادِرَةَ أَنْ تُخَلِّصَ نُفُوسَكُمْ‘‘ (يع21:1) ’’ مَوْلُودِينَ ثَانِيَةً، لاَ مِنْ زَرْعٍ يَفْنَى، بَلْ مِمَّا لاَ يَفْنَى، بِكَلِمَةِ اللهِ الْحَيَّةِ الْبَاقِيَةِ إِلَى الأَبَدِ‘‘ (1بط23:1) إن دخلت البذور الحية للقلب تمنحه حياة روحية تتجدد فيه باستمرار. 2ـ الزارع: يشير إلى الرب وما فعله هو ثابت في الـ 4 أنواع الأرض. ـ لا يفقد الأمل في الأرض ـ يلقيها بسخاء (ينتظر أن تثمر) ـ الثمر يُفرِّح قلبه ـ يرجو أن تتغير بعض أنواع التربة نتيجة العناية والاهتمام (يساعد على قلع الأشواك فلا تعود تخنق النبات، تزيل الأحجار تجد عمق في الأرض فتتأصل لأسفل , و تثمر إلى ما فوق. 3ـ الأرض: يشير إلى قلب الإنسان يوجد 4 أنواع من الأرض التي سقطت عليها البذور: الطريق: يشير إلى قلب الإنسان المهمل Careless، عنده لا مبالاة تجاه الرب والأمور الروحية. يسمع بأذنه وليس بقلبه، لا يقدر قيمة البذور (الكلمة) لا يعتبر أنه هو المخاطب من الكلمة . إبليس هو طير السماء الذي يأتي ويخطف الكلمة فلا يبقى منها شيء (مت19:13) الأرض المحجرة: تشير إلى إنسان لديه إيمان ظاهري مؤقت مرتبط بالمشاعر بلا جذور. أي صاحب الأرض المحجرة، خاطئ يحتاج للرب يسوع كمخلص حقيقي لحياته ’’يُؤْمِنُونَ إِلَى حِينٍ‘‘ ليس له أصل في ذاته. تشير الأحجار إلى معطلات نمو كلمة الله فينا مثل (تؤجل التوبة، نلتمس الأعذار، خطية محبوبة ) ليس لها أي عمق تنمو فيه البذرة، وتصبح صغيرة لكن سرعان ما تموت. يحب المؤتمرات والخدمات وفترات التسبيح بسبب تربيته، موهبته، تشجيع من الأصحاب لكنه غير مستعد أن يدفع التكلفة ويزيل الأحجار ’’هذَا الشَّعْبُ يُكْرِمُنِي بِشَفَتَيْهِ، وَأَمَّا قَلْبُهُ فَمُبْتَعِدٌ عَنِّي بَعِيدًا‘‘ اش 13:29 " لا نحب بالكلام و اللسان بل بالعمل و الحق "(1يو18:3) الرب كانت محبته بالعمل ’’وَلكِنَّ اللهَ بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا‘‘ (رو8:5) الأرض بها شوك: تشير إلى شخص يحتاج إلى نقاوة، تكريس، تطهير للحياة والمشاعر للرب من كل العالميات فتتوفر البيئة المناسبة للنمو. تشير الأشواك إلى هموم العالم، غرور الغنى واللبس و الموضة و العلاقات ’’وَالْعَالَمُ يَمْضِي وَشَهْوَتُهُ‘‘ (1يو7:2) الأرض الجيدة: تشير إلى الشاب المستعد المخلص للرب، لديه كل الاستعداد أن يعيش بالمكتوب ويزيل الأحجار والأشواك لكي تنمو البذور في حياته ’’لاَ سَامِعِينَ فَقَطْ خَادِعِينَ نُفُوسَكُمْ‘‘ (يع22:1) مثل تيموثاوس: ’’وَأَنَّكَ مُنْذُ الطُّفُولِيَّةِ تَعْرِفُ الْكُتُبَ الْمُقَدَّسَةَ، الْقَادِرَةَ أَنْ تُحَكِّمَكَ لِلْخَلاَصِ‘‘ (2تي15:3)، والنتيجة ثمر جميل (30، 60، 100). مثل شجرة التين (لو6:13ـ9) ـ الكرام: يوضح الرب يسوع آلة الفرصة الأخيرة "الشفيع" (1تي5:2 ) "شجرة التين" أنا وأنت. ـ دورالكرام: أنقب حولها: ينقي حياتنا من معطلات النمو (شوك) ’’ كُلُّ غُصْنٍ فِيَّ لاَ يَأْتِي بِثَمَرٍ يَنْزِعُهُ، وَكُلُّ مَا يَأْتِي بِثَمَرٍ يُنَقِّيهِ لِيَأْتِيَ بِثَمَرٍ أَكْثَرَ‘‘ (يو12:15) أضع زبلاً: سماد، يقوي الشجرة ’’وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ‘‘ (مت20:28) فهل تترك نفسك بين يدي الشفيع فينقذ شجرتك فتصبح مثمر مثل الأرض الجيدة أم تترك طيور السماء والأحجار فترفض عمل الكرام فتقع بين يدي القصاص والعقاب الإلهي ’’ وَإِلاَّ فَفِيمَا بَعْدُ تَقْطَعُهَا‘‘ (لوقا 13 :9) آمين |
|