![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديس الأنبا أرسانيوس معلم أولاك الملوك ![]() زيارة أخ للقديس: دفعة أتاه أحد الأخوة وقرع بابه ففتح له ظانا أنه خادمه، فلما رآه أنه ليس هو وقع علي وجهه – فقال له الأخ: قم يا أبي حتي أسلم عليك ولو علي الباب. فقال له الشيخ: لن أقوم حتي تنصرف. والح الأخ في الطلب فلم يقم. فتركه الأخ وانصرف. زيارة بعض الآباء للقديس: زاره مرة بعض الشيوخ وسألوه عن السكوت وعن قلة اللقاء فقال لهم: ان العذراء ما دامت في بيت والديها فكثيرون يريدون خطبتها. فان هي دخلت وخرجت فانها بذلك لن ترضي كل الناس لأن بعضهم يزدريها وبعضهم يشتهيها، ولن تكون لها الكرامة الا وهي مختفية في بيت أبيها. هكذا النفس المهتدية الهادئة المعتكفة متي أشتهرت تهلهلت… زيارة احدي العذاري من بنات رؤساء البلاط في روما: سمعت بخبره عذراء من بنات رؤساء البلاط في روما. وكانت غنية جداً وخائفة من الله، فلما جاءت لتبصره ومعها مال كثير وحشم وجنود، تلقاها البابا ثاؤفليس البطريرك بوقار كثير وأضافها. فسألته أن يطلب الي الشيخ بأن يفسح لها الطريق للمضي اليه. فكتب يقول له: ان السيدة (ايلارية السقليكي) ابنة فلان من بلاط ملك رومية تريد أن تأذن لها برؤيتك لأخذ بركتك. وكتب كذلك لمقدم الأديرة بأن يمكن السيدة (ايلارية السقليكي) من زيارة الآباء القديسين وأخذ بركتهم. فلن يشاء الأنبا أرسانيوس أن تأتي الي البرية وأنفذ لها بركة من عنده وقال لها ![]() ![]() ![]() أما هي فمن احتشامها لم تستطيع النظر في وجهه. فقال لها ![]() ![]() ![]() ![]() + حدث مرة أن كان أنبا أرسانيوس قلقاً فعزم علي أن يترك قلايته دون ان يأخذ معه شيئاً منها، وذهب الي تلميذيه الكسندر وزويل بشخصه وقال لألسكندر قم واذهب الي المكان الذي كنت فيه (وفعل الكسندر ذلك)، وقال لزويل قم وتعالي معي الي النهر وابحث لي عن سفينة قاصدة الاسكندرية ثم ارجع واذهب الي أخيك، وقد تعجب زويل من هذا الحديث، وعلي ذلك فقد افترقوا – أما القديس أرسانيوس فقد انطلق الي الاسكندرية حيث مرض مرضاً خطيراً. وعاد تلميذاه الي المكان الذي كانا يسكنان فيه قبلاً وقال أحدهما للآخر: (ربما أساء أحدنا الي الشيخ ولهذا افترق عنا)ولكن لم يمكنهما أن يجدا في نفسيهما سببا يكون قد ضايقه. وكان لما عوفي الشيخ انه قال (أقوم وأذهب الي الآباء) وارتحل وعاد الي (البترا) حيث كان تلاميذه، وأثناء عبوره النهر رأته جارية حبشية وأتت من ورائه وأمسكت بثوبه وجذبته، فزجرها الشيخ. أما هي فأجابته ![]() ![]() من ثم استقبله تلميذاه الكسندر وزويل وخرا عند قدميه فطرح هو أيضاً نفسه قدامهم. وبكوا جميعاً فقال الشيخ: (أما سمعتم أني كنت مريضاً؟) أجابوه ![]() (فلماذا لم تأتوا لتبصروني!) أجابه الكسندروس قائلاً ![]() قال لهم الشيخ ![]() |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
القديس الأنبا إشعياء مع القديس أرسانيوس |
القديس الأنبا أرسانيوس وتلاميذه |
القديس الأنبا أرسانيوس وتقشفه |
القديس الأنبا أرسانيوس وحكمة هذا المصري |
القديس الأنبا أرسانيوس ومع رهبان أسقيط مصر |