رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ألا يمكن نزع الخطية تماماً من المؤمن؟ لأننا نقرأ في (1يو3: 9) "كل من هو مولود من الله لا يفعل خطية" ج- عندما يرقد المؤمن ويصير "متغرباً عن الجسد ومستوطناً عند الرب ينتهي تماماً من أية صلة بالخطية إلى الأبد وعند مجيء الرب سوف يلبس كل المؤمنين أجسادهم الممجدة بلا أقل أثر للخطية فيها. وإلى أن يحين ذلك الوقت نحن نختبر وجود الخطية فينا رغم أنه من امتيازنا أن نُعتق من سلطانها أي أنها لا تسود علينا. وعبارة (1يو3: 9) لا تتعارض مع أية فصول كتابية أخرى. إنها بكل بساطة تقرر لنا طبيعة المولود من الله. إنه لا يمارس الخطية (وهذا هو مدلول الكلمة في الأصل)، أي ليس من طبيعته أن يفعل ذلك. وبهذا القول يرى الرسول يوحنا المؤمنين في طبيعتهم الجديدة كمولودين من الله. فمثلاً إذا قلنا إن الفلين لا يغطس في الماء فهذا القول تقرير عن طبيعة الفلين لكن ألا يحصل أن قطعة فلين لسبب أو لآخر تغمر بالماء؟ هكذا الرسول يوحنا يكتب عن المؤمن ذي الطبيعة الجديدة من وجهة نظر طبيعته لأن الخطية في المؤمن ليست الأمر العادي بل الاستثناء. |
|