رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إهمال الخلاص:- الإنسان الحكيم لابد أن يكون له منهج واضح .. وأولويات مُرتَّبة صح .. سُليمان الحكيم يقول ﴿ طريقُ الكسلانِ كَسِياجٍ من شوكٍ وطريقُ المُستقيمين منهج ﴾ ( أم 15 : 19) .. عدو الخير يُحاول أن يجعل أُمور غير هامة من حيث خلاص النفس تكون لها الأولوية .. الأكل .. الشُّرب .. الشغل .. الصحة .. الرياضة .. الناس .. الأولاد .. الأُسرة .. يقولك الشغل عِبادة .. يقنعك أنَّ الصحة في خطر وبالتالي لها الأولوية عن الوصية .. الرياضة مهمة .. الرشاقة مهمة .. ويتحوَّل الإنسان في تفكيره وتِتلخبط حياته لأنَّ أولوياته اتلخبطِت .. ﴿ اطْلُبُوا أَوَّلاً مَلَكُوتَ اللَّهِ وَبِرَّهُ وَهَذِهِ كُلُّهَا تُزَادُ لَكُمْ ﴾ ( مت 6 : 33 ) .. الله أوَّلاً في وقتك ( صلاة باكر ) .. الله أوَّلاً في مالك ( العُشُور أوِّل حاجة تِطلع .. البُّكُور ) .. الله أوَّلاً في تربية أولادك ( ربِّيهم لحساب ربنا .. رُوحياتهم أهم .. هل قرأوا الإنجيل .. هل صلُّوا .. قبل السؤال عن الأكل والمُذاكرة ) ربنا يُحذِّرنا تحذيراً واضحاً ﴿ مَاذَا يَنْتَفِعُ الإِنْسَانُ لَوْ رَبِحَ الْعَالَمَ كُلَّهُ وَخَسِرَ نَفْسَهُ . أَوْ مَاذَا يُعْطِي الإِنْسَانُ فِدَاءً عَنْ نَفْسِهِ ﴾ ( مت 16 : 26 ) .. ينبغي أن يكون الصوت الأوَّل والاهتمام الأوَّل لحساب الله وخلاص النفس هذه بعض من حِيَل العدو في هذا العصر مع أولاد الله الأُمناء .. الأمر يحتاج يقظة .. والكتاب يُحذِّرنا ﴿ لاَ نَكُونَ فِي مَا بَعْدُ أَطْفَالاً مُضْطَرِبِينَ وَمَحْمُولِينَ بِكُلِّ رِيحِ تَعْلِيمٍ بِحِيلَةِ النَّاسِ بِمَكْرٍ إِلَى مَكِيدَةِ الضَّلاَلِ ﴾ ( أف 4 : 14) .. الله لا يترك نفسه بلا شاهد .. وفي كل مكان وفي كل زمان الله له أولاده الأُمناء حتى يستد كل فم ولا يكون للإنسان حِجَّة .. ﴿ أَنْتَ بِلاَ عُذْرٍ أَيُّهَا الإِنْسَانُ ﴾ ( رو 2 : 1 ) نعمة المسيح حاضرة ومُستعدة للعمل المهم رغبتي أنا في الحياة بأمانة وطاعة الوصية .. ربنا وضعنا في العالم نوراً للعالم وملحاً للأرض .. كيف نشهد للمسيح في العالم في هذا العصر ؟ بالحياة باستقامة بالرغم من كل الضُّغوط والإغراءات . |
|