حينما يحاربك عدو الخير، ويقول لك: أن الخطية لم تعد مجرد عادة عندك، بل صارت طبيعة فيك. ولن تقدر علي تركها. لقد صارت ملتصقة بك. أكثر من التصاق جلدك بلحمك. وصارت تسري فيك أكثر من سريان دمك في عروقك..!! لا تخف منه ومن أفكاره، بل قل له في ثقة: أنا لن أرجع إلي الله وحدي، أو بقوتي..
هو الله الذي سيردني إليه، الله الذي قال: "أنا معك. وأحفظك. وأردك إلي تلك الأرض". مادام الله هو الذي يردني، إذن فغير المستطاع عند الناس، هو مستطاع عند الله (مر 10: 27).