16 - 05 - 2021, 08:02 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
يا مريم العذراء يا حنونة
كيف لا نكرمها وقد احتملت العذابات ورافقته حتى موته على الصليب:
"كانت واقفة عند صليب يسوع أمه...." (يوحنا ١٩: ٢٧)
من منا لا يكرّم أمه؟ إن السيدة العذراء هي أمنا ونحن أبناؤها وعطية من السيد المسيح وهو على الصليب عندما قال لها وهي واقفة قرب الصليب والتلميذ الذي أحبه " أيتها المرأة هذا أبنك. وقال للتلميذ هذه أمك. "يو ١٩: ٢٦-٢٧ " عندها أصبحنا أبناء العذراء، وهي لا ترفض لنا طلبًا قيل بإيمان وثقة، لأنها الأم الرحيمة والشفيعة لدى الله. ثم نقول لها: "صلي لأجلنا نحن الخطأة". نلتجئ إليك يا والدة الله الآن وفي ساعة موتنا. آمين.
|