رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الثلاثة الفتية ونصرهم العظيم عدم سجود الثلاث فتيه للتمثال نبوخذ نصر في غضب و غيظ يحضرهم “إن لم تسجدوا ففي تلك الساعة تلقون في وسط أتون النار المتقدة من هو الإله الذي ينقذكم من يدي ؟” رد الثلاث فتيه : “لا يلزمنا أن نجيبك عن هذا. هوذا يوجد إلهنا الذي نعبده يستطيع أن ينجينا من أتون النار المتقدة و أن ينقذنا من يدك أيها الملك” إيمان الثلاث فتيه راسخ وثابت مبنى على الحب الحقيقي. لا يوجد للشكليات والمظاهر وجود. هل عدم نجاة الشهيد تقلل من قوة الله ؟ ليست العلامات الشكلية هي الدليل على قوة الله. إن الله ترك الشهداء يراق دمائهم ليعطيهم أكاليل ويكافئهم. هو يستطيع أن ينقذهم لكنه أراد أن يعطى لهم اشتهاء قلوبهم . هذا هو فكر الاستشهاد وهذه هي نفسية الشهيد يجسدها لنا الثلاث فتية. “لكي يكون لك بناء روحي ثابت لا يفنى ولا يحترق ولا يتزعزع ينبغي أن يكون لك إيمان حقيقي” (البابا شنوده) “أنت تؤمن أن الله واحد حسنا تفعل والشياطين يؤمنون و يقشعرون” (يع 2:19) المسيح كان يسأل الشخص قبل أن يقوم بمعجزه هل تؤمن ؟ أو يقول إيمانك قد شفاك. طوبى لمن أمنوا و لم يروا. اخضعوا لكل ترتيب بشري من أجل الرب. ويقول العلامة ترتليان: (لذلك فإنه بخصوص الكرامات الواجبة للملوك والأباطرة، لدينا نص كافٍ أنه يليق بنا أن نكون في تمام الطاعة وذلك كوصية الرسول “أن يخضعوا للرياسات والسلاطين”{ (تي ٣ : ١) ولكن حدود الطاعة في هذا أن نحفظ أنفسنا منعزلين عن عبادة الأوثان) “ينبغي أن يطاع الله أكثر من الناس” ( اف6 : 1) |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
The color of a religious image| رفض الثلاث فتيى السحود للتمثال |
Image Color الثلاث فتيه في اتون النار |
احنوها للتمثال الذهبي، عجل أبيس يستعبدون أنفسهم له |
الثلاث فتيه والاعذار |
الثلاث فتيه القديسين |