رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الفتية الثلاثة فتيان مكرسون إنهم المعروفون بأسماء شدرخ وميشخ وعبدنغو ولكن ليست هذه أسماءهم الأصلية إذ كانت لهم أسماء عبرية مرتبطة بالله: حنانيا ويعنى «الله حنان» وميشائيل أى «مَنْ مثل الله» وعزريا «الله يُعين». حاولوا فى السبى أن يُنسُّوهم إرتباطهم بالله بتغيير أسمائهم وإضافة آلهة البابليين إلى أسمائهم الجديدة فأخذ حنانيا إسم «شدرخ» أو «أمرآخ» وآخ كان معبود القمر عند البابليين. وميشائيل تغير إلى «ميشخ». فبدلاً من «مَنْ مثل الله» أصبح «مَنْ مثل آخ». وعزريا تغير إلى «عبدنغو». ونغو هذا، هو معبود النار عند البابليين ، على أن هذا التغيير فى الأسماء لم يغير تكريس قلوبهم لإلههم الحى العظيم. أخى الشاب هل قلبك للمسيح؟ وهل تواجه كل محاولات من العالم للتأثير على مبادئك وأفكارك بتعلقك بالرب وحده؟ ظروف صعبة وارتباط الفتية الثلاثة معاً يعلمنا درساً هاماً عن التأثير القوى الذى للصداقات. فوجودهم معاً كان له أقوى الأثر فى حفظهم من الشرور التى فى مدينة بابل بل وفى مدرسة بابل. فهم عاشوا فى مد-ينة شريرة وارتبطوا إجبارياً بمدرسة داخلية لمدة 3 سنوات، كانوا يُقيمون فيها آكلين شاربين دارسين. غيروا أسماءهم ولغتهم وأسلوب حياتهم وحتى طعامهم. وماكان لهم حرية ترك هذا الوسط الصعب أو حتى الحصول على بعض العطلات. لكنهم صمموا ألا يفعلوا شيئاً يتعارض مع كلمة الله التى تعلموها وأحبوها. ولاشك أنه كانت لهم فرص صلاة معاً فيها يسكبون قلوبهم أمام الله العظيم وينالون منه الحكمة والقوة للنصرة على تيار الشر المُحيط بهم. هل أدركت إذاً أهمية صداقاتك؟ مَنْ هم الأصدقاء الذين تختارهم وتقضى معظم وقتك معهم؟ «رفيق أنا لكل الذين يتقونك ولحافظى وصاياك» (مزمور119: 63). ويقول سليمان الحكيم «المُساير الحكماء يصير حكيماً ورفيق الجهال يُضَّر» (أمثال13: 20). هل تبحث فى مدرستك أو جيرانك عن المؤمنين يقيين؟ هل تتحدث معهم فى أمور تخص الرب؟ هل فكرت فى أن ترتب وقتاً لتصلى معهم؟. إمتحان صعب صنع الملك نبوخذنصر تمثالاً من ذهب وطلب من الجميع السجود أمام التمثال. وانحنى الجميع وسجدوا للأرض ماعدا هؤلاء الثلاثة الذين صاروا الآن رجالاً. بلغت الأخبار للملك الذى إستشاط غضباً وأحضرهم وحقق معهم وهددهم بالطرح فى أتون النار. لكنهم أجابوه بشجاعة وثقة إنهم لن يسجدوا حتى ولو كلفهم ذلك حياتهم. أخى الشاب ، نبوخذنصر يمثل الشيطان رئيس هذا العالم. وهو يقدم عروضاً كثيرة للناس وللشباب خاصة لكى يسجدوا له ويبتعدوا عن الإله يقى. فالمال مثلاً هو أحد الآلهة التى يقدمها للناس، والمسيح علَّمنا «لايقدر أحد أن يخدم سيدين» (متى6: 24). ليس المال فقط بل الشهوات والكبرياء والشهرة ومحبة الذات (لوقا12: 19)، والطمع (كولوسى3: 5). كل هذه الأمور من ورائها إبليس رئيس هذا العالم. وكل إنسان أمامه اختيار إما أن يسجد له أو يسجد للإله يقى. هل قلبك متعلق بالرب يسوع المسيح الذى «هو الإله (يقى) والحياة الأبدية؟ هل نُصغى لقول يوحنا الرسول «أيها الأولاد إحفظوا أنفسكم من الأصنام»؟ 1يوحنا5: 20، 21 |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الفتية الثلاثة القديسين |
الفتية الثلاثة |
ثق أن الذى كان مع الفتية الثلاثة |
الفتية الثلاثة |
الفتية الثلاثة |