رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وفي الصبح باكراً جداً قام وخرج ومضى إلى موضع خلاء وكان يصلي هناك ( مر 1: 35 ) ..تعالوا أنتم منفردين .. ( مر 6: 31 ) الوحدة الإرادية مع الرب: وهي ضرورية لنجاح نفوسنا. فيجب أن نأخذ الوقت اللازم لنكون منفردين معه عند قدميه لنستمع إليه ولنصلي إليه. ولكن الانفراد له مخاطره، فالأفكار الشريرة كثيراً ما تكون لها قوة أكثر عندما نكون وحدنا دون أن نتحقق حضور الرب. إن الانفراد يقود إلى تنمية الأنانية والانشغال الزائد بالذات. ولتجنب ذلك يلزم الشعور بحضور الله الذي نحظى به خصوصاً في الصلاة، وحينئذ يكون الانفراد به في القلب. |
|