رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وفي الصبح باكراً جداً قام وخرج ومضى إلى موضع خلاء وكان يصلي هناك ( مر 1: 35 ) ..تعالوا أنتم منفردين .. ( مر 6: 31 ) الوحدة التي تفرضها علينا الظروف: ففي طريق الحياة كثيراً ما نُدعى لأن نسير منفردين معنوياً. لا شك أنه امتياز أن يكون لنا صديق أو زوج أو شخص يعيننا في الطريق. ولكن إن كان الرب يدعونا لنسير بمفردنا، فذلك لكي يعلمنا أن نعتمد عليه هو فقط، ولكي نعرفه معرفة أفضل وندخل بصورة أفضل إلى العلاقة الودّية معه. فإبراهيم حصل على أعظم البركات بعد موت أبيه وانفصاله عن لوط. والرب يسوع نفسه شعر بصفة خاصة بهذه الوحدة الأدبية إذ لم يكن الناس يفهمونه هنا على الأرض، ولكنه كان يتمتع إلى مدى لا حد له بالشركة مع أبيه. |
|