رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كنت عادة أدخله من الباب الكبير ، أما اليوم فهو يقرع الباب الخلفي . أأنت يا سيد ؟ لا تبق هنا ! دعني أستقبلك من الباب الرئيسي، فيجيبني : يا بني ، أريد أن أدخل معك من الغرف الخلفية ، فأقول : يا سيد ، ليس من هنا ، ليس من شيء مجهزًا لاستقبالك ، تفضل واجلس في قاعة الاستقبال أو في غرفة الطعام ، يقول : لا يا بني ! الذي أبغي رؤيته ، هومطبخك وغرفة نومك .. فأجيبه : یا سيد ، كل شيء فيها مبلبل ، فيها الغبار ، أشياء قديمة وقبيحة متراكمة فقال : لم لا تسعى إلى التنظيف ؟ فقلت : يا سيد ، سعيت كثيرا ولكثرتها لم اواصل . فسمعته يقول : يا بني ، لم لا نسعى سوية ؟ دعني أعمل معك ♥️ نور جديد وأمل جديد دخل في ، هل هذا ممكن ؟ هل بوسعه تطهیر ما كان ملطخًا ؟ أنا ، كلا ، ثم لا ، أما هو ، فيمكنه كل شيء . أعلم جيدا أن به كل شيء يتغير ، أرتمي عند قدميه قائلا : « خذ ، يا سيد ، هذه هي مفاتیح البيت ، جميع مفاتيح الغرف ، والأبواب ، أدخل حيثما تريد ، وجودك يبدد حالاً كل ما هو مرعب ، ل ما هو قبيح ؟ وأنا ، أدخل في إثرك ، محصنًا ومعافى بوجودك . من الآن وصاعدا ، كل شيء هنا ، ملكك » . عندئذ ، ردد الصوت الرصين ، العذب ، ما قاله سابقا « فإن سمع أحد صوتي وفتح الباب أدخل إليه وأتناول العشاء معه وهو معي ! »🖤♥️ |
|