رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديس أثناسيوس الرسولي النفي الثاني: الأريوسين لم يسكتوا، فعقدوا مجمعًا حرموا فيه أثناسيوس وعينوا بدله غريغوريوس وبعثوا بالقرار إلى يوليوس أسقف روما فعقد البابا سنة 340 م. مجمعًا بالإسكندرية أحتج فيه علي الأريوسين ثم حرر رسالة دورية لجميع الكنائس فظهرت منها براءته، ولكن الأريوسين أثروا علي فيلوغوريوس ليساعد بطريركهم للاستيلاء علي كنائس الإسكندرية وأثروا علي الإمبراطور قسطنديوس أيضا، فأرتاع الشعب الإسكندري وقرر المقاومة إلا أن الأريوسين هجموا علي الكنائس يوم جمعة الصلب وهتكوا العذارى وذبحوا كثيرين من المصلين. فاستغاث البابا بكل الكنائس في العالم وترك كرسيه وسافر إلى روما وانعقد مجمع في سرديكا وقرروا أولًا براءة البابا أثناسيوس، وثانيًا تثبيت قانون مجمع نيقية، وثالثا حرم الأساقفة الأريوسين، ورابعًا عزْل غريغوريوس. وانتدبوا أسقفين ليقابلا الإمبراطور قسطاس حاكم إيطاليا الذي وافق علي ما قرره المجمع وهدد شقيقه بالحرب أن لم يرجع أثناسيوس وفي هذه الأثناء قام الشواذ من المصريين بقتل غريغوريوس سنة 349 م. فعاد البابا إلى كرسيه مرة ثانية واستقبل الشعب البابا كما قال غريغوريوس الثيئولوغي واضع القداس "كان ازدحامها أشبه بالنيل عند فيضانه" وأشار إلى سعوف النخل والابسطة وكثرة الأيدي المصفقة. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا. آمين |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
النفي الخامس للبابا أثناسيوس الرسولي |
النفي الرابع للبابا أثناسيوس الرسولي |
النفي الثالث للبابا أثناسيوس الرسولي |
النفي الأول للبابا أثناسيوس الرسولي |
النفى الرابع والخامس للبابا أثناسيوس الرسولى |