منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 14 - 05 - 2021, 02:07 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

أسباب الفرح بالقيامة


أسباب الفرح بالقيامة

قبل الاحتفال بعيد القيامة علينا أن نسير في طريق نحو الجلجثة لكي ندفن خطايانا تحت اقدام الصليب لكي نقوم معه.
1- الرجوع إلى الذات على مثال الابن الضال (لوقا 15) "ورجعه إلى نفسه". في هذه الفترة كانت فرصة أن نسمع صوت الله ونقوم بعمل توبة داخلية ونصبح إنسانًا جديدًا مع المسيح القائم من بين الأموات. يقول قداسة البابا فرنسيس في عظته بعيد القيامة 2020: "لقد دحرج الحجر عن باب القبر، وبالتالي يمكنه أن يزيح الصخور التي تُغلق قلوبنا". لتقف الحروب وبيع الأسلحة لتقف حياة الإجهاض ونحمل بشارة الرجاء للآخرين.
2- سماع كلمة الله والتأمل به في الصمت والهدوء على مثال إيليا النبي عندما ترك الشر وخرج على الجبل وهناك سمع صوت الله في نسيم عليل (1مل 19). "يقول مالك ههنا يا إيليا" نعم أنا هنا لكي اتحد معك من داخل بيتي، كما اتحد معك إيليا من داخل المغارة. يا رب أطلب منك أن تنقذنا من شهواتنا وضعفنا، اجعل بيوتنا عليةً لكي نتحد بك.
3- معايشة خبرة الكنيسة الأولى في التضامن الإنساني وعمل خدمات الإنسانية خاصة لكنيسة أورشليم. اليوم الكنيسة وكل إنسان لديه القدرة على ممارسة هذه الخبرة الحياتية والإنسانية في المجتمع والكنيسة، ومن هنا نستطيع أن نعيش خبرة الخير العام والمشترك.
4- الكنيسة البيتية (الكنيسة التي في بيتك). يقول القديس بولس في رسالته إلى فليمون: "إلى الكنيسة التي في بيتك" (فل 1: 2). وهذا الأمر يعيدنا إلى تاريخ الكنيسة الأولى، المجتمعة في العلية والأبواب مغلقة على التلاميذ خوفًا من اليهود، ولكن بعد ظهور المسيح لهم بعد القيامة انطلقوا للبشارة بروح واحدة: "وكانت جماعة المؤمنين قلبًا واحدًا ورُوحًا واحدة". في هذه الأيام نعيش نفس الخبرة التي عاشتها الكنيسة الأولى.
يقدّم لنا القديس يوحنا بولس الثاني فى رسالته (الأسرة): العائلة تشارك في حياة الكنيسة ورسالتها، فهي تؤمن وتنشر الإنجيل. تقيم الحوار مع الله، وتقوم بخدمة الناس. هي "كنيسة بيتيّة صغرى". فعلى مثال الكنيسة الكبرى تبشّر بالإنجيل وتواصل التربية على الإيمان. إنّ العائلة هي المدرسة الأولى للحياة والإيمان، مدعوّة لتربية الأجيال الجديدة على القيم الإنسانيّة والمسيحيّة.
5- نعيش خبرة شعب بني إسرائيل بالاحتفال بالفصح، عندما كانوا يجتمعون للاحتفال بالفصح كان رب البيت يحكي قصة عمل الله معهم في خروجهم من ارض مصر. والتأمل في كلمة الله وأعماله العجيبة التي صنعت لأجلهم. ونحن اليوم نتأمل في عمل الله لنا، وعلى كل رب أسرة أن يعلن لأفراد عائلته عن عمل الله ومسيرة خلاصه لهم.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الفرح بالقيامة، فرح بالملكوت الذي يكون بعدها
فقط بالقيامة
فقط بالقيامة
ما هى أسباب الفرح
روح الفرح بالقيامة


الساعة الآن 11:09 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024