رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حكي لي واحد من الشباب كيف كان يتذمر من عيشته في بيته ، و كيف كان غير راضي عن أهله و سكنه و غرفته و دراسته .. لفت الايام و سافر للخارج ليكمل دراسته ، بس كان شايل "شنطة التذمر علي كتفه" لانه ما اتعودش يرضي .. و هناك كمل "سوفت وير التذمر" اللي متبرمج عليه .. مش عاجبه السكن و الأصحاب و بعد الجامعة و كثرة المصاريف و الوحدة و صعوبة اللغة .. القصد رجع تاني قبل ما يكمل ، و بكده لا ارتاح في بلده و لا ارتاح في غربته .. و اللي مش مرتاح و لا راضي باللي عنده ، لو اديته الدنيا كلها بين ايديه عمره ما ح يكون لا راضي و لا مبسوط .. التذمر نار تحرق كل فرحة .. اكيد تجتهد و يكون عندك طموح ، بس لو مش ح ترضي باللي ح توصله ح تعيش عمرك تعبان ، لا ترتاح و لا تريح .. درس هام في مهارة الحياة.. و كلنا بنعرف قيمة الحاجات الصغيرة اللي بين ايدينا و عمرنا ما شكرنا عليها .. و اللي عاوز يعرف قيمة "النور" ، شوفه لما النور يقطع ، او بس "اطفي له النور" .. و اللي ربنا يلاقيه راضي و بيشكر علي اقل حاجة ، يديله اكبر و احلي حاجة .. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
اطفي النور ولا اولع شمعه |
حكومة "محلب" تطلق هاشتاج "اطفى النور" |
يا بابا ارجوك اطفى النار |
اطفى الكهرباء على بيت العضو اللى انت عايزة |
يا بابا ارجوك اطفى النار |