رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سمعت الخبر؟ - خير؟ - فيه راهب - لقيوا معاه ست في القلاية. - إخص - شفت الرهبنة وحالها، ده زمن ردي - فين ايام انبا أنطونيوس وانبا مقاريوس - ما احنا في أيام انبا مقاريوس! - ازاي يعني - أنت فاكر ان ماجور انبا مقاريوس زمني؟ - لا اشرح لي - ماجور انبا مقار ، هو أحشاءه هو قلبه، هو قلب يسوع اللي فيه.. - فهمني أكتر - شوف، انبا مقار اتهموه في بداية رهبنته ظلم بتهمة تمس شرفه وعفته، ومع ذلك صمت ومرضيش يتهم البنت اللي كذبت واتهمته ولا يطعن فيها لكن قبل في صمت.. - حاجة مؤلمة جداً - للغاية، لكنه صمت واحتمل ضربات ولطمات وتعيير، ده مش بيفكرك بحاجة؟ - بيفكرني بيسوع، وصمته واحتماله الظلم والعار. - إيه كمان؟ - غفران يسوع، لصالبيه. - حلو اوي، وإيه تاني؟ - ان ربنا يسوع كان كل اللي يهمه خلاص نفوسهم. - الله ينور! هي دى - هي دي إيه؟ - هي دي العلامة بتاعة المحبة، أن اللي يهمك هو خلاص الآخر، ولو كان فيه تكلفة انت هتدفعها.. تدفعها بمسرة، وهو ده الماجور، السِتر، سِتر الهيكل، وسِتر المذبح، وسِتر المحبة الإلهية، سِتر دم المسيح، هو الماجور. - ياااه! - بس الراهب اللي داراه انبا مقار كان خاطي حقيقي مش انسان مفتري عليه! - صحيح، وسِتر دم المسيح هو سِتر الخطاة والأثمة اللي بيجدد الطبيعة الفاسدة وينتشلها من الموت! - فهمت! - أنت فاكر ان الناس طوبت انبا مقار لما ستر ع الخاطي؟ - ايوة - لأ، اللي طوبه السما، لكن ع الارض ناس قالت طوباه وناس قالت ايه التسيب والضعف ده.. - متخيل طبعاً - يبقى الفكرة مش في الإنسان خاطي ولا مفتري عليه - اومال - الفكرة في قلبي ماجور مقاريوس ولا حجارة شاول! - بمعني - قلبي بيئن على الخاطي ولا بيهتف ضده - والخاطي ممكن يكون المدعي أو المتهم! - صحيح، ودي متقدرش تمشي فيها ورا الناس - عندك حق - |
|