منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 08 - 05 - 2021, 01:35 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,770

الخدمة المتكاملة



الخدمة المتكاملة


..عَيَّنَ الرَّبُّ سَبْعِينَ ..وَأَرْسَلَهُمُ اثْنَيْنِ اثْنَيْنِ

أَمَامَ وَجْهِهِ إِلَى كُلِّ مَدِينَةٍ ..حَيْثُ كَانَ ..
مُزْمِعًا أَنْ يَأْتِيَ

( لوقا 10: 1 )


في هذا الجزء من كلمة الله يوضح لنا الروح القدس أمرًا غاية في الأهمية حيث نجد أن الرب كان يخدم برؤيا واضحة، ووِفق خطة إلهية كان يعلم أبعادها جيدًا. لم يكن يتحرك بناءً على الظروف المُحيطة به، أو الأحداث اليومية التي تحدث له، أو حتى يتحرك كرَّد فعل للدعوة التي تُقدَّم له، إنما كانت هناك خطة سماويِّة يعلَمها جيدًا، ويسير بموجبها طوال الوقت. والواضح هنا أن الرؤيا لم تكن دائمًا يومية. إنما كانت هناك خطة طويلة المدى، حيث يذكر لنا الروح القدس هنا أن الرب عيَّن سبعين آخرين للخدمة، ثم قسَّمهم اثنين اثنين، وأرسلهم أمام وجهه إلى كل مدينة وموضع كان هو مزمعًا أن يأتي. وكأن الرب أراد أن يوضح لنا أهمية أن نخدم وِفق خطة إلهية ورؤيا واضحة نأخذها من رب الخدمة نفسه.

وها هي بعض الأمثلة الأخرى التي توضح كيف كان الرب يعلم جيدًا ما الذي يفعله، وما الذي لا يفعله:

* «لمَّا فتح السفر وجدَ الموضع الذي كان مكتوبًا فيهِ: روحُ الرب عليَّ، لأنهُ مسَحَني لأُبشِّر المساكين، أرسلني لأشفي المُنكسري القلوب، لأُنادي للمأسورين بالإطلاق وللعُمي بالبصَر، وأُرسِل المُنسحقين في الحرية، وأكرز بسنة الرب المقبولة. ثم طوى السفر وسلَّمَهُ إلى الخادم» ( لو 4: 18 -20). قرأ الرب هنا الجزء الكتابي الخاص بخدمته، دون أن يستمر في قراءة الآيات التي تخص الدينونة والقضاء، لأن وقتها لم يأتِ بعد، لذا فقد قرأ فقط عن زمان النعمة.

* «وقال لقومٍ واثقين بأنفسهم أنهم أبرارٌ، ويحتقرون الآخرين، هذا المَثَل» ( لو 18: 9 ). كان يعرف مخدوميه، ويتكلَّم معهم بما يتناسب مع حالتهم واحتياجهم، فهؤلاء كانوا قومًا واثقين بأنفسهم، لذلك فهم يحتاجون لمَن يؤكد لهم أنهم خطاة يحتاجون لرحمة الله. فقصد الرب أن يحكي لهم عن الفريسي والعشار.

* «ولمَّا وجدوه قالوا له: إن الجميع يطلبونك. فقال لهم: لنذهب إلى القرى المجاورة لأكرز هناك أيضًا، لأني لهذا خرجت» ( مر 1: 37 ، 38). كان يعرف مجال خدمته، ويعرف جيدًا متى يقول نعم ومتى يقول لا، فهو كالخادم لم يكن يتحرك بناءً على طلب الناس له، وإنما كان يتحرك بناءً على ما أخذه من الله أبيه دون تأثُر بما يقوله الآخرون له، أو يقولونه عنه.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الفضيلة هي في الشخصية المتكاملة
كتاب الشخصية المتكاملة - القس أندراوس متى
الفضيلة هي في الشخصية المتكاملة
الخدمة المتكاملة
الخدمة المتكاملة


الساعة الآن 01:02 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024