الألم والقيامة

[walaa farouk]

قبل القيامة تألم ومات المسيح على الصليب،
واكتستْ سماء الجلجثة بظلمة حالكة،
وتخضّبتْ أرضها بدمائه الطاهرة
، وصار فـي نظر أعدائه مُعلّم صُلبتْ دعوته،
ونُزف دمه كما نُزفتْ كلماته،
ولكن بعد أن دُفن انبثق النور من قبره،
ليُضيء على الجالسين في الظلمة!
وهذا يؤكّد أنَّه لا قيامة إلاَّ بعد ألم!
فالقيام من الخطيَّة يستلزم التوبة،
والتغلّب على الكراهية يسبقه الغفران،
وقمع الذات يتطلّب رفض شهواتها
، وهذه الفضائل تستلزم جهاد وتداريب شاقة ومؤلمة.