تعمل قدرة الحشرات على التذوق بنفس الطريقة التي تستطيع بها الشم، حيث تحبس المستقبلات الكيميائية الخاصة في الجهاز العصبي لدى الحشرات الجزيئات الكيميائية، ثم يتم نقل الجزيئات الكيميائية ووضعها على اتصال مع التغصنات أو الزوائد الشجرية العصبية، وهو نتوء متفرع من خلية عصبية، وعندما يتلامس الجزيء الكيميائي مع الخلايا العصبية، فإنه يتسبب في إزالة استقطاب غشاء العصبون، وهذا يخلق دفعة كهربائية يمكن أن تنتقل عبر الجهاز العصبي، ويمكن لدماغ الحشرة بعد ذلك توجيه العضلات لإتخاذ الإجراءات المناسبة مثل تمديد خرطوم وشرب الرحيق، على سبيل المثال.